نقلت بلاتز عن مصادر تجاریة قولها إن صادرات إیران من الغاز الطبیعی المسال من المتوقع أن تزید من 5.5 ملیون طن العام الماضی إلى 5.6 ملیون طن فی عام 2022.
یعتقد المحللون أنه من المتوقع أن تعزز إیران الصادرات بمقدار 1.9 ملیون طن متری هذا العام ، حسبما ذکر التقریر. بین عامی 2018 و 2020، أضافت إیران 3.2 ملیون طن من طاقة إنتاج غاز البترول المسال بشکل رئیسی من حقل جنوب فارس للغاز وبحلول سبتمبر 2021، کان من المتوقع أن تضیف 2.2 ملیون طن متری أخرى. تهدف الجمهوریة الإسلامیة، التی تعرض قطاع الطاقة فیها للعقوبات الأمریکیة منذ عام 2018 عندما انسحبت إدارة الرئیس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووی، إلى توفیر 130 ملیون متر مکعب یومیًا من الطاقة الإنتاجیة الإضافیة للغاز فی عام 2022.
ویشمل ذلک الغاز من المرحلة 11 المتأخرة من حقل بارس الجنوبی البحری وعملیات الطوارئ البریة حیث یتجاوز الاستهلاک المحلی الإنتاج، وفقًا لما ذکره محسن خوجَسته مِهر، العضو المنتدب لشرکة النفط الوطنیة الإیرانیة. أظهرت بیانات الصناعة أن الصین کانت أکبر مشتر لغاز البترول المسال الإیرانی، حیث استوردت 4.94 ملیون طن فی 2019، و 3.85 ملیون طن فی 2020، و 1.965 ملیون طن فی الفترة من ینایر إلى مایو 2021. قالت بعض المصادر التجاریة إن الشحنات الإیرانیة کانت جذابة للمشترین الصینیین مع خصومات أکبر مقارنة بأسعار العقود السعودیة.
قالت مصادر إن الجولة السابقة من العقوبات الغربیة فی عام 2012 شهدت مشترین صینیین یشترون غاز البترول المسال الإیرانی بخصم یتراوح بین 40 و 50 دولارًا للطن المتری. استنادًا إلى تقریر بلاتس، من المتوقع أن تزید صادرات غاز البترول المسال من کبار المنتجین فی غرب آسیا فی عام 2022 بنسبة 6.6 فی المائة اعتبارًا من عام 2021 مع اشتداد المنافسة على الأسواق الآسیویة المتنامیة وسط زیادة المعروض من المنتجین الآخرین، بقیادة الولایات المتحدة.
کما ورد، من المتوقع أن یرتفع إجمالی الصادرات من إیران وقطر والإمارات العربیة المتحدة والمملکة العربیة السعودیة والکویت إلى 38.9 ملیون طن متری فی عام 2022، من 36.5 ملیون طن فی العام الماضی.