قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إن آفاق التجارة مع أفغانستان واعدة

قال أحد کبار قادة الأعمال الإیرانیین إن آفاق التجارة بین إیران وأفغانستان "مشرقة وواعدة"، داعیاً إلى تحقیق تقدم أسرع فی المشاریع المشترکة وتحسین البنیة التحتیة الحدودیة والمالیة لتعمیق العلاقات الاقتصادیة.

19 نوفمبر 2025
رقم الاخبار : 43406
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار

قال أحد کبار قادة الأعمال الإیرانیین إن آفاق التجارة بین إیران وأفغانستان "مشرقة وواعدة"، داعیاً إلى تحقیق تقدم أسرع فی المشاریع المشترکة وتحسین البنیة التحتیة الحدودیة والمالیة لتعمیق العلاقات الاقتصادیة.

قال نائب رئیس غرفة التجارة الإیرانیة قدیر قیافه، فی کلمة ألقاها خلال منتدى الأعمال المتعدد الأطراف الذی عقد على هامش معرض الإمام أبو حنیفة الدولی الرابع فی کابول یوم الأربعاء، إن الثروة المعدنیة فی أفغانستان والأراضی الخصبة والإمکانات الصناعیة الناشئة والقوى العاملة الشابة تکمل القاعدة الصناعیة المتقدمة فی إیران والخبرة التقنیة والوصول إلى الأسواق العالمیة.

قال إن الغرفة التجاریة الإیرانیة تهدف إلى لعب دور محوری وفعال فی تسهیل الشراکات طویلة الأمد بین الجهات الفاعلة فی القطاع الخاص فی کلا البلدین. حدد قیافه عدة خطوات ذات أولویة لتعزیز التعاون، بدءًا بتسریع المشاریع المشترکة، ولا سیما استکمال وتشغیل جمیع مراحل خط سکة حدید خاف-هرات، والذی قال إنه سیزید بشکل کبیر من القدرة التجاریة الثنائیة.

کما دعا إلى تحسین قنوات الدفع وحل المشکلات المصرفیة، بما فی ذلک الحسابات المجمدة، التی لا تزال تعیق المعاملات. وأضاف أن تعزیز البنیة التحتیة فی معبر دوغارون الحدودی وتقلیل التأخیر على الحدود أمران أساسیان لتوسیع التجارة.

قال قیافه إن بإمکان إیران وأفغانستان تطویر إمدادات وتصنیع المنتجات الزراعیة بشکل مشترک، مشیرًا إلى موارد أفغانستان المائیة وإمکاناتها الإنتاجیة. أضاف أن جزءًا من احتیاجات إیران الزراعیة یمکن الحصول علیه من أفغانستان، وبعد تصنیعه، تصدیره إلى الأسواق العالمیة.

في هذا الصدد