غرفة التجارة الإیرانیة تقترح تشکیل مجلس إسلامی مشترک لدعم الاقتصاد الفلسطینی

دعا رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إلى إنشاء مجلس مشترک بین الدول الإسلامیة لتعزیز الأسس الاقتصادیة والتعلیمیة والاجتماعیة فی فلسطین، قائلاً إن القطاع الخاص یتحمل مسؤولیة المساعدة فی تخفیف تأثیر عقود من الصراع.

22 سبتمبر 2025
رقم الاخبار : 43335
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
دعا رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إلى إنشاء مجلس مشترک بین الدول الإسلامیة لتعزیز الأسس الاقتصادیة والتعلیمیة والاجتماعیة فی فلسطین، قائلاً إن القطاع الخاص یتحمل مسؤولیة المساعدة فی تخفیف تأثیر عقود من الصراع.

رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده یلقی کلمة فی اجتماع الغرفة الإسلامیة للتجارة والتنمیة (ICCD) فی عمان فی 21 سبتمبر 2025.

دعا رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إلى إنشاء مجلس مشترک بین الدول الإسلامیة لتعزیز الأسس الاقتصادیة والتعلیمیة والاجتماعیة فی فلسطین، قائلاً إن القطاع الخاص یتحمل مسؤولیة المساعدة فی تخفیف تأثیر عقود من الصراع.

قدّم صمد حسن زاده هذا الاقتراح یوم الأحد، بعد أن ألقى رئیس غرفة التجارة الفلسطینیة کلمةً فی اجتماع الغرفة الإسلامیة للتجارة والتنمیة (ICCD) فی عمّان. أکد حسن زاده استعداد غرفة التجارة الإیرانیة لتقدیم برامج تدریبیة لدعم الفلسطینیین، مضیفًا أن "عقودًا من النزاعات السیاسیة والحرب والنزوح خلّفت للشعب الفلسطینی تجارب مؤلمة".

حثّ الغرف التجاریة الإسلامیة على دعم جهود إعادة بناء الهیاکل الاقتصادیة، وتوسیع الصناعات الصغیرة، وتطویر الإنتاج الزراعی والغذائی، وتشجیع المبادرات التجاریة الإقلیمیة، وتبنی التقنیات الحدیثة لتحسین الظروف المعیشیة للفلسطینیین. کما اقترح حسن زاده تدابیر مثل تشجیع شراء المنتجات الفلسطینیة فی الدول الإسلامیة، وتنظیم المعارض والأسواق التجاریة لعرض القدرات الفلسطینیة، ودعوة ممثلی الأعمال الفلسطینیین إلى الفعالیات الاقتصادیة الإقلیمیة.

اقترح أیضًا تخصیص "یوم لدعم التعاون الاقتصادی فی العالم الإسلامی" مع الترکیز على فلسطین، وتقدیم منح دراسیة للطلاب الفلسطینیین فی الدول الإسلامیة، وإنشاء مراکز ثقافیة وتعلیمیة لتأهیل الأجیال الشابة. قال: "إن مسؤولیة جمیع الدول الإسلامیة، وخاصة تجاه فلسطین، جسیمة"، معربًا عن أمله فی أن یعم السلام والأمن جمیع أنحاء العالم الإسلامی.

في هذا الصدد