خلال اجتماع فی طهران یوم الثلاثاء، بحث رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده والسفیر المجری فی إیران جیولا بیتو سبل زیادة تعزیز العلاقات الاقتصادیة.
فی حدیثه خلال الاجتماع، اشتکى الجانب الإیرانی من أن التبادلات الثنائیة الحالیة بین إیران والمجر والتی تبلغ قیمتها 36 ملیون دولار منخفضة للغایة. أشار إلى صناعة السیارات المتقدمة فی هنغاریا، مضیفا أن إیران تنتج أیضا قطع غیار السیارات بمعاییر مقبولة دولیا، مما یمهد الطریق لمزید من التعاون بین البلدین للحصول على موطئ قدم فی سوق السیارات العالمیة.
قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة أیضًا إن الصناعات الغذائیة والأجهزة المنزلیة والمعدات الکهربائیة والبتروکیماویات والسیاحة والتبادل الطلابی هی من بین المجالات الأخرى التی یمکن أن تتعاون فیها إیران والمجر. یعتقد حسن زاده أن عدم معرفة کل منهما بقدرات الآخر، یعیق إیران والمجر من رفع مستوى التبادلات التجاریة بینهما.
من جانبه قال السفیر المجری انه من المقرر عقد الاجتماع الخامس للجنة المشترکة الایرانیة المجریة فی النصف الاول من العام المقبل فی حین تقوم الدولتان بالتخطیط اللازم للاجتماع. قال السفیر إن السفارة المجریة تبذل قصارى جهدها لإیجاد سبل جدیدة لرفع مستوى العلاقات بین البلدین.
شدد السفیر على ضرورة تعریف رجال الأعمال فی البلدین ببعضهم البعض، وقال إنه تم عقد منتدى أعمال على هامش اللجنة المشترکة الرابعة لإیران والمجر، ویجب أن یتضمن اجتماع اللجنة المقبل أیضًا منتدى أعمال.
قال إن المجر بصفتها الرئیس الدوری للاتحاد الأوروبی ستدعم الآلیات القائمة لحل القیود الدولیة المفروضة على إیران من خلال المفاوضات والدبلوماسیة. أشار السفیر إلى أنه طالما ظلت القیود المفروضة على إیران قائمة، یمکن لإیران والمجر ترکیز علاقاتهما على المجالات غیر الخاضعة للعقوبات، بما فی ذلک المجالات الغذائیة والأدویة والزراعة.