قال نائب محافظ البنک المرکزی الإیرانی للتکنولوجیا المبتکرة إن جمیع بوابات الدفع الدفن ومحطات نقاط البیع تقریبًا مدمجة بالکامل فی النظام الضریبی، فی اختتام مشروع بدأ منذ ما یقرب من عامین.
هناک أکثر من 8 ملایین أداة دفع نشطة فی البلاد وکلها مرتبطة بالنظام الضریبی، حسبما نقل موقع CBI الإلکترونی عن مهران محرمیان. قررت إدارة الضرائب الوطنیة الإیرانیة بالتنسیق مع البنک المرکزی العراقی فی عام 2020 ربط بوابات الدفع بالنظام الضریبی الوطنی کجزء من تدابیر الحد من التهرب الضریبی من قبل الشرکات، ولا سیما تلک الموجودة فی شریحة الدخل المرتفع.
تضمنت الخطة مطالبة المتقدمین لنقاط البیع أو بوابات الدفع الأخرى بتقدیم الإقرارات الضریبیة أولاً کشرط مسبق لتلقی أدوات الدفع. کان یُطلب من أولئک الذین قاموا بالفعل بتشغیل أداة دفع تقدیم ملفات الإقرار الضریبی وکانوا مؤهلین تلقائیًا للحصول على الضرائب. بحسب محرمیان، لم یتم ربط سوى عدد قلیل من أدوات الدفع بمنصات INTA، خاصة تلک التی تعمل فی وظائف حساسة، مثل المستشفیات ومراکز الرعایة الصحیة وما شابه.
بالإضافة إلى تسهیل عملیة تحصیل الضرائب، یقول صانعو السیاسة إن هذه الخطوة من المتوقع أن "تکبح بشکل کبیر" الأنشطة غیر القانونیة باستخدام بوابات الدفع المستأجرة وتلعب دورًا رئیسیًا فی مراقبة الاحتیال وغسیل الأموال والمراهنات عبر الإنترنت. تعد الخطة جزءًا من إطار عمل ما یسمى بنظام "الضرائب المبتکر" الذی بدأته INTA. تقول إن الانتقال من الضرائب الإلکترونیة إلى الضرائب المبتکرة سیساعد فی تحسین تحصیل الضرائب، وزیادة الإیرادات الحکومیة، وتقلیل الاعتماد المفرط على تصدیر النفط، وتعزیز التحصیل الضریبی العادل، ومکافحة الاحتیال.
نقاط البیع هی وسیلة الدفع الأکثر شیوعًا فی إیران. تُظهر البیانات الصادرة عن شابَرَک، شبکة تسویة المدفوعات الوطنیة، أن أجهزة نقاط البیع تصدرت قائمة الأدوات مع أکبر حصة فی السوق بنسبة 93.57٪ اعتبارًا من 22 یولیو. تبع ذلک بوابات الدفع عبر الإنترنت بنسبة 4.8٪ وأدوات الهاتف المحمول 1.63٪.