قال السفیر الإیرانی لدى الهند علی جِجینی إن طهران ونیودلهی یمکنهما زیادة حجم علاقاتهما التجاریة إلى 30 ملیار دولار من خلال تطبیق آلیة الروبیة-الریال.
تقول إیران إنها مستعدة لتلبیة احتیاجات أمن الطاقة فی الهند، ثالث أکبر مستورد ومستهلک للنفط فی العالم. نقل مرکز التجارة العالمی MVIRDC عن تشیجینی قوله یوم الجمعة إن "آلیة التجارة بالروبیة الریال یمکن أن تساعد الشرکات من کلا البلدین على التعامل مع بعضها البعض بشکل مباشر وتجنب تکالیف الوساطة من طرف ثالث." أضاف: "إذا أطلق البلدان آلیات تجارة الروبیة بالریال، فقد تنمو التجارة الثنائیة إلى 30 ملیار دولار."
کانت الهند، التی تعتمد على الواردات لتغطیة أکثر من 80٪ من احتیاجاتها من النفط الخام، ثانی أکبر مستورد للنفط من إیران بعد الصین حتى مایو 2019 عندما أوقفت عملیات الشراء تحت ضغط من إدارة الرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب. تجاوز حجم التجارة بین الهند وإیران 17 ملیار دولار فی 2018-2019. اتفقت الهند وإیران على التخلی عن الدولار فی التجارة الثنائیة لتجاوز العقوبات التی فرضتها الولایات المتحدة على طهران.
بموجب هذه الآلیة، کانت مصافی التکریر الهندیة تدفع مقابل النفط الإیرانی بالروبیة إلى بنک محلی، واستخدمت طهران الأموال لدفع ثمن الواردات من الهند. فی وقت سابق من هذا الشهر، قال وزیر النفط الهندی هاردیب سینغ بوری إن بلاده مستعدة لتوقیع اتفاقیات جدیدة واستئناف استیراد النفط من إیران وفنزویلا. بحسب إیکونومیک تایمز، قال بوری إن صادرات النفط من فنزویلا وإیران تضررت بسبب العقوبات. والدولتان من بین الدول التی تمتلک أعلى احتیاطیات نفطیة فی العالم وکانتا موردیْن مهمین للهند قبل أن توقف العقوبات الأمریکیة عملیات الشراء.
قال "نأمل ونتوقع أن النفط، لیس فقط من فنزویلا، ولکن البلدان الأخرى الخاضعة للعقوبات، سوف یصبح متاحًا." آمل أن نستخدم جمیعًا بشکل جماعی، هامش إقناعنا ... لمطالبة الدولیة. المجتمع لتوفیر المزید من النفط بما فی ذلک من فنزویلا. قال إن شرکات النفط الهندیة ستدخل فی اتفاقیات مع فنزویلا و "بالتساوی مع إیران "بمجرد دخول نفطها إلى السوق.