وفقًا لغلام حسین شافعی، رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، یوم الإثنین، فإن رجال الأعمال الإیرانیین على استعداد للعمل بشکل وثیق مع شرکائهم الأوزبکیین.
جاءت تصریحات الشافعی خلال منتدى الأعمال المشترک بین إیران وأوزبکستان والذی شارک فیه أیضًا نائب رئیس الوزراء الأوزبکی ووزیر الاستثمار والتجارة الخارجیة ساردور أومورزاکوف وعدد کبیر من النشطاء الاقتصادیین من إیران وأوزبکستان. فی إشارة إلى الإمکانات الإیرانیة العالیة فی مختلف المجالات، قال الشافعی إن إیران توفر أقصر وأسرع طریق عبور بین روسیا والشرق الأوسط وشمال إفریقیا بینما تعتبر أیضًا أقصر طریق بین آسیا الوسطى وأوروبا.
أشار إلى أنه یمکن لإیران وأوزبکستان التعاون فی مجال التکنولوجیا النانویة والتکنولوجیا الحیویة، مشددًا على الحاجة إلى إزالة العقبات المصرفیة، وتقلیل تکالیف النقل وزیادة العربات النشطة فی خطوط السکک الحدیدیة بین البلدین. کما تحدث نائب رئیس الوزراء الأوزبکی فی منتدى الأعمال، وقال إن المفاوضات والاتفاقیات التی تم التوصل إلیها خلال زیارته لإیران واعدة. وقال أومورزاکوف إن إیران شریک تجاری رئیسی لأوزبکستان، معربًا عن أسفه لأن التجارة السنویة الحالیة البالغة 430 ملیون دولار بین البلدین لیست مرضیة.
أشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من اتفاقیة التجارة التفضیلیة بین إیران وأوزبکستان فی المستقبل القریب، وحث على الحاجة إلى معالجة مشاکل النقل من أجل زیادة تعزیز التجارة الثنائیة. وشدد على أنه یمکن لإیران وأوزبکستان التعاون فی مجال الأدویة والزراعة، دعا أومورزاکوف شرکات البناء الإیرانیة إلى التعاون مع نظیراتها الأوزبکیة.
قال نائب الرئیس الإیرانی للشؤون الاقتصادیة محسن رضائی، الذی کان حاضرا أیضا فی الحدث، إن المفاوضات التی تمت بین الجانبین والاتفاقیات التی تم التوصل إلیها خلال إقامة الوفد الأوزبکی فی طهران تشیر إلى بدایة حقبة جدیدة فی العلاقات الثنائیة. بین إیران وأوزبکستان. أعرب رضائی عن أمله فی أن یتم تنفیذ الاتفاقات فی المستقبل القریب.