دعا رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إلى تعزیز التعاون بین القطاعین الخاصین الإیرانی والسویسری فی المجالات غیر الخاضعة للعقوبات، قائلاً إن الشرکات من کلا البلدین یمکن أن تلعب دوراً رئیسیاً فی إدارة وتوسیع العلاقات الاقتصادیة.
أدلى صمد حسن زاده بهذه التصریحات خلال اجتماعه فی طهران یوم الأحد مع السفیر السویسری الجدید لدى إیران، أولیفییه بانجرتر. وقال حسن زاده: "إن القدرات الاقتصادیة والصناعیة لإیران تُمکّنها من توسیع علاقاتها مع سویسرا فی المجالات الاقتصادیة والثقافیة والاجتماعیة والأکادیمیة"، مشیرًا إلى أنه على الرغم من العقوبات الشاملة، فقد حققت إیران تقدمًا ملحوظًا فی الصناعات عالیة التقنیة، والإنتاج القائم على المعرفة، والبتروکیماویات، والبولیمرات، والقطاعین الطبی والصیدلانی.
أضاف أن القطاع الخاص الإیرانی حریص على تعزیز الاستثمارات المشترکة وتسهیل التجارة بین الشرکات الإیرانیة والسویسریة. قال حسن زاده: "نعتقد أن القطاعین الخاصین فی کلا البلدین قادران على لعب دور بنّاء فی تنظیم وتعمیق التبادلات الاقتصادیة". وأکد السفیر بانجرتر أن أولویته الرئیسیة خلال فترة عمله فی إیران ستکون تعزیز التعاون الثنائی. قال خلال الاجتماع: "هدفی الأول هو أن یرتفع مستوى التعاون بین إیران وسویسرا بنهایة مهمتی".
أضاف أن أولویته الثانیة هی دعم الشرکات السویسریة العاملة فی إیران، مشیرًا إلى أن التجارة الثنائیة قد ازدادت تدریجیًا على مدى السنوات الخمس الماضیة. قال: "ترغب الشرکات السویسریة فی توسیع أنشطتها فی إیران"، لکنه أشار إلى تحدیین رئیسیین: الحصول على العملات الأجنبیة للواردات وحمایة حقوق الملکیة الفکریة. أضاف بانجرتر أن قواعد التأشیرات لرجال الأعمال السویسریین أصبحت أکثر صرامة. قال: "فی السابق، کانت تُمنح تأشیرات لمدة ثلاث سنوات لدخول إیران، لکنها الآن محدودة بعام واحد"، معربًا عن أمله فی حل هذه القضایا من خلال مزید من الحوار.