رئیس غرفة التجارة الإیرانیة دعا إلى الاستثمار الألمانی وسط آمال فی رفع العقوبات

قال رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، إن الظروف مواتیة لعودة المستثمرین الأجانب إلى إیران، مسلطاً الضوء على الدور البارز لألمانیا فی التنمیة الصناعیة فی البلاد.

3 يونيو 2025
رقم الاخبار : 43268
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
قال رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، إن الظروف مواتیة لعودة المستثمرین الأجانب إلى إیران، مسلطاً الضوء على الدور البارز لألمانیا فی التنمیة الصناعیة فی البلاد.

رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة صمد حسن زاده (یمین) والسفیر الألمانی لدى إیران مارکوس بوتزل یظهران خلال اجتماع فی طهران، إیران، 3 یونیو 2025.

قال رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، إن الظروف مواتیة لعودة المستثمرین الأجانب إلى إیران، مسلطاً الضوء على الدور البارز لألمانیا فی التنمیة الصناعیة فی البلاد.

خلال لقاءٍ له فی طهران یوم الثلاثاء مع السفیر الألمانی مارکوس بوتزل، أعرب صمد حسن زاده عن تفاؤله بتعزیز العلاقات الثنائیة. أشار إلى الإمکانات الاقتصادیة الإیرانیة کأساسٍ لتعاونٍ أعمق مع ألمانیا.
قال حسن زاده: "لطالما لعبت ألمانیا دورًا محوریًا فی الصناعة الإیرانیة. فالعدید من الآلات والمعدات الأصلیة المستخدمة فی قطاعاتنا الصناعیة، بما فی ذلک السیارات والآلات الزراعیة وتجهیز الأغذیة، جاءت من ألمانیا". أضاف أن الکثیر من هذه المعدات أصبح الآن قدیمًا ویحتاج إلى تحدیث.

على الرغم من تزاید اهتمام الشرکات الإیرانیة والألمانیة بالمشاریع المشترکة، أشار حسن زاده إلى أن العقوبات وقیود المعاملات المالیة لا تزال تُشکّل عوائق رئیسیة. وأکد أن رفع العقوبات لن یدعم التقدم الدبلوماسی فحسب، بل سیُمهّد أیضًا طریقًا أوضح للتجدید الصناعی.

کما أشار إلى أن السلع والخدمات الإیرانیة لدیها القدرة على ترسیخ مکانتها فی الأسواق الأوروبیة، داعیًا إلى مزید من الدعم لتسهیل التجارة الثنائیة. ورحب السفیر بوتزل بالعلاقات الاقتصادیة المستمرة بین البلدین، على الرغم من التحدیات الأخیرة. قال: "لا تزال ألمانیا أکبر شریک تجاری أوروبی لإیران".

أقرّ بوتزل بتأثیر العقوبات على التجارة، وأعرب عن تفاؤله بالجهود الدبلوماسیة الجاریة، معربًا عن أمله فی أن تُسفر المحادثات الإیرانیة الأمریکیة قریبًا عن نتائج إیجابیة تُفضی إلى رفع العقوبات. کما أشاد السفیر بالإمکانات الاقتصادیة لإیران، مشیرًا إلى ثروتها من الموارد الطبیعیة، وقدرتها الصناعیة، ورأس المال البشری المتمیز.

في هذا الصدد