أقامت غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) ورشة عمل تدریبیة حضرها مدربون من صندوق أوبک للتنمیة الدولیة (OFID) فی مقرها یوم الثلاثاء.
نُظِّمت ورشة العمل من قِبَل هیئة الخدمات الفنیة والهندسیة والبناء التابعة لـ ICCIMA، وحضرها ثلاثة مدربین من صندوق التنمیة الصناعیة الإیرانی (OFID)، بالإضافة إلى عدد من المسؤولین الحکومیین وقادة القطاع الخاص. کما حضر الفعالیة عدد کبیر من المشغلین والمقاولین الإیرانیین. فی کلمته فی الجلسة الافتتاحیة، قال علی نقوی، رئیس هیئة الخدمات الفنیة والهندسیة والبناء التابعة لـ ICCIMA، إن هذا الحدث قد یکون یومًا تاریخیًا لقطاع البناء فی البلاد.
قال نقوی: "مع وجود أکثر من 50 ألف شرکة هندسیة، تمتلک إیران الإمکانات اللازمة لتصبح الدولة الرائدة فی المنطقة فی تصدیر خدمات التقنیة الهندسیة". کما ألقى محمد خزاعی، المدیر العام لغرفة التجارة الدولیة فی إیران، کلمة فی الفعالیة، مشیرًا إلى أن صندوق أوبک للتنمیة الدولیة أُطلق عام 1976 بهدف تقدیم قروض تنمویة للدول غیر النفطیة. وأکد أن الدول الأعضاء لا تستطیع الاستفادة من تمویل الصندوق.
ثم صعد مراد بو عوینة، المدرب فی صندوق الأوبک للتنمیة الدولیة، إلى المنصة، مؤکدًا أن جمیع التمویلات ستُوجَّه إلى الدول غیر الأعضاء. قال: "الفکرة الأساسیة هی أن الدول الأعضاء لا تستفید مباشرةً من التمویل إلا فی حالات استثنائیة وطارئة".
عندما سُئل عن کیفیة استفادة الدول الأعضاء من خدمات الصندوق، قال بو عوینة: "یمکن للدول الأعضاء الاستفادة من خلالکم - المشغّلون، والمستشارون، والمقاولون، والموردون. فلا شیء یمنعکم من المشارکة فی أرباح المشتریات".
هدفنا هنا هو تعریفکم بالفرص المتاحة وکیفیة نشر معرفتکم وقدراتکم للمشارکة فی المشاریع التی یمولها الصندوق. علیکم فهم بعض الأمور، ومبادئ وإجراءات محددة، وکیفیة إعداد العطاءات، ولهذا السبب نحن هنا لتوضیح بعض الأمور لکم.