بحسب وزارة الصناعة والمناجم والتجارة، فإن الأموال التی تحتفظ بها إیران فی العراق ستُنفق على الغذاء والدواء.
ذکرت وکالة تسنیم للأنباء، أن الوزارة أشارت فی رسالة إلى صناعات الأغذیة والأدویة ومستحضرات التجمیل، إلى مستجدات أصول النقد الأجنبی فی الدولة العربیة المجاورة، داعیة إیاها إلى تقدیم احتیاجاتها من الواردات. بغداد مدینة بأکثر من 6 ملیارات دولار فی فواتیر الطاقة غیر المسددة بما فی ذلک 2 ملیار دولار متأخرات وملیار دولار فی انتهاکات العقود. تم تجمید ثلاثة ملیارات دولار من قبل المصرف التجاری العراقی، بسبب الحصار الاقتصادی الأمریکی 2018 والقیود المصرفیة.
یتم تصدیر ما یقرب من 20 ملیون متر مکعب من الغاز إلى الجار کل یوم (بقیمة 200 ملیون دولار على الأقل شهریًا). ولم یدفع العراق جزءًا کبیرًا من الفواتیر. على الرغم من الإعلان عن خطط لمساعدة بغداد على تسویة دیونها الضخمة على أقساط، إلا أن الدولة التی مزقتها الحرب لم تفلح فی تسویة دیونها التی تتزاید باستمرار.
یقال إن دیون استیراد الکهرباء تبلغ فی حدود الملیار دولار. العراق هو أکبر مستورد للکهرباء الإیرانیة منذ أکثر من عقد. وتحتاج إلى 23 ألف میغاواط من الکهرباء لتلبیة الطلب المحلی المتصاعد لکن عقودًا من الحرب والحرب الأهلیة والهجمات الإرهابیة دمرت البنیة التحتیة للطاقة.
یعانی العراق من عجز فی الطاقة یبلغ 7000 میغاواط، وتکافح أجزاء کبیرة من البلاد منذ سنوات مع انقطاع التیار الکهربائی المنهجی لعدة ساعات فی الیوم، خاصة خلال أشهر الصیف القاسیة. أدى نقص الکهرباء فی کثیر من الأحیان إلى احتجاجات عامة عنیفة. فی العام الماضی، استخدمت إیران أموالها المجمدة فی العراق لدفع ثمن واردات لقاح COVID-19.