عقد اجتماع مشترک لمجلس إدارة الغرفة التجارة الإیرانیة الإیطالیة مع رئیس ومسؤولی غرفة تجارة إیران بهدف دراسة الفرص والتحدیات والخطط المستقبلیة لتعزیز التعاون الاقتصادی بین إیران وإیطالیا.
قامت السیدة شهابی، سکرتیرة الغرفة التجارة المشترکة بین إیران وإیطالیا، بتقدیم هذه الغرفة التجارة وقالت، إن غرفة تجارة إیران وإیطالیا هی أقدم غرفة تجارة مشترکة فی أوروبا، وتعمل مع أکثر من 5500 عضو مسجل.
أشار إلى العلاقات القویة والطویلة الأمد بین البلدین، وأضاف، قبل فرض العقوبات، بلغ حجم العلاقات التجاریة بین إیران وإیطالیا 7 ملیارات و400 ملیون دولار. لکن مع فرض العقوبات انخفض هذا الرقم إلى ملیار و400 ملیون دولار. مع ذلک، فإن المیزان التجاری کان دائماً إیجابیاً ولصالح إیران.
واصل أحمد بورفلاح، رئیس الغرفة التجارة المشترکة بین إیران وإیطالیا، مناقشة الخطط المستقبلیة لهذه الغرفة التجارة، وقال، بالنسبة لعام 2025، بالتعاون مع نائب الرئیس الدولی للغرفة التجارة الإیرانیة والسفارة الإیطالیة، لدینا وسیتم تحدید خطط مشترکة تشمل قبول وإرسال وفود الأعمال فی العام المقبل. وقال، لدینا نظیر فی إیطالیا یسمى غرفة تجارة إیطالیا وإیران، والتی یدیرها السید الدکتور زامبیلی، أحد کبار مشغلی محطات الطاقة فی هذا البلد.
أشار بورفلاح أیضًا إلى بعض الإنجازات السابقة لهذه الغرفةالتجارة، وقال، فی عام 2019، أرسلنا وفدًا من 60 شرکة إیرانیة إلى معرض میلانو. أیضا، فی السنوات الماضیة، تم تنفیذ العدید من البرامج لتطویر العلاقات التجاریة. شدد على ضرورة إصلاح الهیاکل وطالب بمراجعة النظام الأساسی للغرف التجارة المشترکة.
کما أکد رئیس الغرفة التجارة المشترکة بین إیران وإیطالیا على أهمیة تقییم أداء الغرف التجارة المشترکة وقال، یجب مراجعة معاییر التقییم من أجل وضع مؤشرات أکثر دقة لقیاس أداء هذه الغرف التجارة . فی النهایة أعلن عن عقد دورات تدریبیة حول العقوبات وفرقة العمل المالی، ودعا الناشطین فی القطاع الخاص للمشارکة فی هذه البرامج.
کما أشار صمد حسن زاده، رئیس غرفة تجارة إیران، إلى الفرص الضائعة فی مجال الاستثمار الإیطالی فی إیران، وقال، فی عام 2018، جرت مفاوضات للاستثمار الإیطالی فی قطاع الفنادق، وکان من المفترض افتتاح سلسلة فنادق إیطالیة. خاصة فی المدینة لإنشاء مدینة تبریز، لکن للأسف العقوبات حالت دون تحقیق هذا المشروع.