نشرت Eurochambers تقریراً عن الاقتصاد العالمی بالتعاون مع منصة غرفة التجارة العالمیة، یقول إن مجتمع الأعمال الدولی قد مر بعام آخر ملیء بالتحدیات حیث یهدد COVID-19 مرونة الاقتصاد العالمی.
أُجری المسح الاقتصادی العالمی 2022 خلال شهری أکتوبر ونوفمبر 2021 بین أعضاء منصة الغرف التجاری العالمیة.
یهدف المسح إلى جمع تقییم نوعی من أعضاء برنامج "شرکاء Google المعتمدون" حول التطورات الاقتصادیة العالمیة والسیاسة التجاریة وتحدیات السیاسات الرئیسیة الأخرى. وبالتالی، فإن الاستنتاجات المستخلصة من الإجابات تعکس رأی الأغلبیة لأعضاء برنامج "شرکاء Google المعتمدون"، دون المساس بآراء الأعضاء الفردیین المتباینة، والتی یُطلب إبرازها فی التقریر عند الاقتضاء.
تجمع منصة الغرف العالمیة (GCP) بین 16 منظمة غرفة وطنیة وعبر وطنیة کبرى من أرکان العالم الأربعة. هدفها الرئیسی هو تسهیل التجارة والوصول إلى الأسواق على الصعید الدولی وکذلک تطویر إجابات متماسکة ومبتکرة لتحدیات العولمة التی یجلبها التحول فی الواقع الاقتصادی العالمی لجمیع اللاعبین المعنیین.
کانت غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) أیضًا من بین المشارکین الذین شارکوا فی المسح الاقتصادی العالمی لعام 2022. یظهر الاستطلاع أنه مع استمرار COVID-19 فی تهدید مرونة الاقتصاد العالمی، عانى مجتمع الأعمال الدولی مرة أخرى من عام ملیء بالتحدیات.
نظرًا لعدم الیقین المستمر فی السوق بسبب الوباء، یدعو GCP رئاسة إندونیسیا لمجموعة العشرین لعام 2022 لوضع التعافی المستمر من COVID-19 على رأس جدول أعمال القائد العام المقبل. یجب أن تشمل الأولویات الأخرى التحول الرقمی والأخضر، وتیسیر التجارة وتعزیز مرونة سلسلة التورید.
تؤکد نتائج المسح الاقتصادی العالمی 2022 أیضًا على الحاجة الماسة للدعم الحکومی لمساعدة الشرکات الصغیرة والمتوسطة فی التحول الرقمی. فی حین أنه من المتوقع أن یولد الاقتصاد الرقمی 4.2 تریلیون دولار فی عام 2021، إلا أنه لا یمثل سوى 10٪ من إیرادات الشرکات الصغیرة.
کما تتزاید الفجوة بین العرض والطلب للعمال المهرة رقمیًا، لذلک یدعو برنامج "شرکاء Google المعتمدون" صانعی السیاسات إلى التعاون بشکل أوثق على المستوى العالمی لتحدید ونشر سیاسات لإعادة مهارات القوى العاملة وصقلها.