صرح محمد رضا کارباسی ، نائب وزیر الشؤون الدولیة فی غرفة التجارة والصناعة الإیرانیة، فی الاجتماع، أنه على الرغم من القدرات الحالیة، فإن حجم العلاقات بین إیران وفنلندا صغیر، وقدر هذا الرقم بـ 7.5 ملیون دولار.
وقال إن البلدین تعاونا فی مجال مواد البناء والبتروکیماویات والمکسرات والأدویة وما إلى ذلک، وکان الاستیراد الرئیسی لإیران من فنلندا هو التکنولوجیا.
کما أکدت غرفة التجارة والصناعة الدولیة على دعم رجال الأعمال الإیرانیین فی فنلندا لإقامة مشاریع مشترکة فعالة مع المؤسسات الضروریة فی فنلندا من السفارة الإیرانیة فی فنلندا.
التأکید على امکانیة الحصول على لقاح کورونا عبر فنلندا
کما دعا بیمان سعادت، مدیر عام أوروبا الغربیة بوزارة الخارجیة، إلى إنشاء غرفة مشترکة بین إیران وفنلندا وإقامة علاقات ومتابعة المفاوضات مع مسؤولی الدولة للوصول إلى لقاح کورونا. یأخذ وبحسبه، فإن الحصول على اللقاحات یمثل تحدیًا خطیرًا ویجب إیجاد حل.
تتم متابعة تطویر العلاقات التجاریة بین إیران وفنلندا على أساس المبادئ
أعرب غلام حسین جامیلی، رئیس اللجنة المشترکة بین إیران وفنلندا، عن ارتیاحه لتأسیس الغرفة المشترکة بین إیران وفنلندا وبدء مسار جدید فی هذا المجال. فی هذا الصدد، ستلعب الغرفة المشترکة دورًا مهمًا.
ووصف الناشط الاقتصادی مجال التعاون بین غرفتی التجارة الفنلندیة والإیرانیة بأنه لافت، وتابع: "بالنظر إلى القدرات والإمکانیات الحالیة، سیکون نقل التکنولوجیا وتطویر العلاقات هو النهج الرئیسی للغرفة المشترکة". ومع ذلک، فی غضون ذلک، یعد التعاون والتواصل الفعال والمستمر بین غرف التجارة فی فنلندا وإیران مهمًا جدًا أیضًا.
وبحسبه، مع مرور أزمة کورونا ستتحسن ظروف التعاون. کما أشار جمیلی إلى المعرض الذی سیقام فی فنلندا فی مجال الابتکار وریادة الأعمال الناشئة، ودعا غرفة التجارة الفنلندیة والسفارة الفنلندیة فی طهران لإتاحة فرصة للمتحمسین الإیرانیین لحضور هذا الحدث المهم.
بعد هذه الانتخابات، تم تحدید أعضاء مجلس إدارة الغرفة المشترکة بین إیران وفنلندا. وبناءً علیه، حصل غلام حسین جمیلی، وسید کمال حسینی، ومهدی رحیمی، وعبد الله مهاجر درابی، وسجاد یاکوکسان، وأمیر مسعود حاج میر حسین حسین، الخطاط، وإحسان دراعی، على التوالی، على أکبر عدد من الأصوات وکانوا أعضاء فی مجلس إدارة إیران- غرفة فنلندا المشترکة.