أرادت إیران وترکیا الترکیز على الاستثمار المشترک

حث رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده على ضرورة ترکیز إیران وترکیا على الاستثمارات المشترکة إلى جانب تعزیز التجارة الثنائیة.

18 سبتمبر 2024
رقم الاخبار : 22797
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
حث رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده على ضرورة ترکیز إیران وترکیا على الاستثمارات المشترکة إلى جانب تعزیز التجارة الثنائیة.

رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة صمد حسن زاده (یسار) وعلی رضا غونی، مسؤول وزارة الخارجیة الترکیة المسؤول عن شؤون إیران والعراق، فی اجتماع فی طهران، إیران، 17 سبتمبر 2024.

حث رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده على ضرورة ترکیز إیران وترکیا على الاستثمارات المشترکة إلى جانب تعزیز التجارة الثنائیة.

أدلى حسن زاده بهذه التصریحات خلال اجتماع فی طهران یوم الثلاثاء مع علی رضا غونی، المسؤول بوزارة الخارجیة الترکیة المسؤول عن شؤون إیران والعراق. أشار إلى السیاسة الخارجیة لإدارة الرئیس مسعود بزشکیان فی التواصل مع العالم، وقال إن إیران تسعى إلى إعطاء دفعة لعلاقاتها التجاریة مع جمیع الدول، بما فی ذلک ترکیا، على الرغم من کل الضغوط والقیود الناجمة عن العقوبات.

فی معرض تسلیط الضوء على دعم إیران للاستثمار الأجنبی، قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إن المستثمرین الأتراک موجودون الآن فی منطقة أذربیجان فی إیران ویحظون باحترام کبیر من قبل الحکومة الإیرانیة. قال أیضًا إن الأرض مهیأة للاستثمارات الترکیة فی مشاریع البتروکیماویات والنفط والغذاء الإیرانیة، معتقدًا أن ضغط العقوبات سیخفف فی المستقبل القریب.

من جانبه، قال المسؤول الترکی، إنه متأثرا بالمعاییر الأجنبیة، فإن مستوى التجارة بین إیران وترکیا أبعد ما یکون عن النقطة المثالیة. أشار إلى احتیاطیات التعدین الغنیة فی إیران، مشیرا إلى أن أکبر إمکانات البلاد هی قوتها البشریة.

قال المسؤول إن ما بین 2.5 إلى 3 ملایین سائح إیرانی یزورون ترکیا سنویا، ویشتری بعضهم مبانی سکنیة فی البلاد. قال إنه یتعین على البلدین الاستعداد للفترة التی سیتم فیها رفع العقوبات عن طهران. مع ذلک، أضاف المسؤول أنه یتعین علیهم تنویع ممرات النقل والاستفادة بشکل أکبر من إمکانات حسن الجوار لدیهم.

موضوعات:
في هذا الصدد