اجتمع مجلس إدارة غرفة التجارة الإیرانیة الکندیة المشترکة یوم الجمعة عندما قدم الأعضاء ثلاثة مقترحات لتسهیل إحیاء العلاقات الاقتصادیة بین طهران وأوتاوا.
دعا المشارکون إلى إنشاء مرکز أبحاث مع الترکیز على مجلس إدارة غرفة التجارة المشترکة بین إیران وکندا، وتقدیم الملحق الفخری للغرفة إلى حکومة کندا، والحصول على موافقة حکومتی البلدین على ذلک. أنهم لن یعارضوا إرسال وفد إیرانی إلى کندا.
وفی حدیثه خلال الاجتماع ، قال علاء میر محمد صادقی، رئیس غرفة التجارة المشترکة بین إیران وکندا، إن "کندا لدیها میزة خاصة لإیران مقارنة بالدول الأخرى، وهذه میزة لکثیر من الإیرانیین الذین یعیشون فی کندا ولدیهم فرص عمل جیدة.
إلا أنه أعرب عن أسفه لأن الرکود فی العلاقات السیاسیة بین البلدین منع أیضا العلاقات التجاریة بین طهران وأوتاوا.
نود أن تعلن وزارة الخارجیة عن سیاستها فی هذا الصدد حتى تتمکن الغرفة الإیرانیة الکندیة من متابعة أهدافها التجاریة فی إطار هذه السیاسة.
وفی إشارة إلى أن إیران وکندا تضم أکثر من 500 عضو، قال میر محمد صادقی إنه بسبب الانقسامات السیاسیة التی حدثت فی العام الماضی، فإن حوالی 100 عضو فقط، یقیمون فی إیران، ینشطون الآن فی الغرفة المشترکة.
فی غضون ذلک، أعرب محمد رضا کرباسی، نائب الشؤون الدولیة بغرفة التجارة الإیرانیة، عن أمله فی أن تغیر الحکومة الکندیة، مع تولی الحکومة الإیرانیة الجدیدة السلطة الآن، سیاساتها حتى یشهد البلدان استئناف العلاقات التجاریة المباشرة.
وأشار إلى أنه یجب استخدام الإمکانات غیر الحکومیة للمساعدة فی استئناف العلاقات بین إیران وکندا.
وقال نزار أهاری، مساعد وزیر الخارجیة حسین أمیر عبد اللهیان، الذی مثل وزارة الخارجیة فی الاجتماع، إن إغلاق السفارة الإیرانیة فی کندا أثر على العلاقات بین البلدین أکثر من أی شیء آخر.
ومع ذلک، أشار إلى أن الاتصال بکندا لم یُغلق بعد.
وقال أهاری إن قدرة الإیرانیین المقیمین فی کندا یمکن استغلالها لتفعیل العلاقات التجاریة بین البلدین.