قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة الأفغانیة المشترکة، حسین سلیمی، یوم الجمعة، إن التجارة الإیرانیة مع أفغانستان تتحسن منذ استیلاء طالبان على البلاد.
وفی حدیث خاص مع غرفة تحریر غرفة إیران، قال سلیمی إن الشاحنات الإیرانیة تتنقل بسهولة أکبر بین إیران وأفغانستان.
وقال سلیمی إن حرکة طالبان شکلت فی خطوتها الأولى غرفة تجارة مشترکة مرآة فی أفغانستان، مشیرا إلى عدم وجود مثل هذه الغرفة رغم مطالب عدیدة من الجانب الإیرانی خلال الفترة السابقة فی البلاد.
وأشار إلى أنه على الرغم من المخاوف المبکرة بشأن الحرب الأهلیة فی أفغانستان وإغلاق الحدود لمدة شهر، عاد حجم التجارة الثنائیة إلى مستویاته السابقة.
وقال سلیمی إن وزارتی الخارجیة والصناعة طلبتا من غرفة التجارة المشترکة تعزیز الوجود الإیرانی فی أفغانستان، مضیفًا: "هذا مطلبنا أیضًا ولکنه یتطلب مزیدًا من الدعم من الحکومة.
ظهرت مجموعة جدیدة فی أفغانستان وما زالت مخاطر التجارة مرتفعة هناک ونحتاج إلى دعم حکومی.
وأعرب عن أمله فی أن تتمکن أفغانستان من تجاوز المشاکل قریباً بحیث تصل صادرات إیران إلى البلاد إلى 3 ملیارات دولار على الأقل.
الحدود البریة بین إیران وأفغانستان
وفی إشارة إلى أن إیران تخطط لإرسال وفد تجاری إلى أفغانستان، ومن المقرر أن ترسل أفغانستان وفدًا إلى إیران أیضًا، قال سلیمی إن أولویة إیران فی أفغانستان هی تنفیذ مشروع فنی وهندسی. إلا أنه أعرب عن أسفه لعدم وجود إیران بقوة فی مثل هذه المشاریع فی أفغانستان.
وقال سلیمی إن الأولویة التالیة لإیران فی أفغانستان هی المشارکة فی حفر المناجم الغنیة فی البلاد.
وأشار ممثل القطاع الخاص الإیرانی فی أفغانستان إلى توقعات غرفة التجارة المشترکة لتسهیل شراکة إیران فی بناء جسر وطرق أفغانستان، وقال: "الحقیقة هی أنه على الرغم من قدرتنا العالیة على تقدیم الخدمات الفنیة، فإن الخصمین الأتراک والصینیین لدیهم ترکنا وراءنا.
وقال إن الأتراک والصینیین یوقعون بسرعة عقودًا مختلفة فی أفغانستان، مضیفًا أنه "بینما لدینا الید العلیا فی الخدمات الفنیة، فإننا للأسف لا نحصل على دعم من الحکومة.