تمت مناقشة فرص الأعمال والاستثمار فی إیران وعمان والبنیة التحتیة والعقبات فی اجتماع استضافته منظمة ترویج التجارة. حضر اللقاء رئیس الغرفة المشترکة بین إیران وعمان والخصی ونائب سفیر المملکة فی طهران ومجموعة من الناشطین الاقتصادیین. فی البدایة، أشار راشد الغیلانی، نائب سفیر عمان لدى طهران، إلى العلاقات السیاسیة والاقتصادیة القویة بین البلدین وحوافز الحکومة العمانیة فی مجال الاستثمار الأجنبی، وتحدث عن ترحیب البلاد بأی مشروع مشترک فی مجال الطاقة النظیفة والمتجددة بما یتماشى مع التزام الحکومة العمانیة بالحد من انبعاثات الکربون.
فی الوقت نفسه، أشار أحمد علائی، نائب مدیر ترویج الأعمال الدولیة فی منظمة ترویج التجارة، إلى نهج الحکومة فی تنمیة التجارة الخارجیة وقال إن القطاع الخاص یمکن أن یساعد فی تسریع تنفیذ المشاریع من خلال التعرف على العقبات الحالیة والحلول المقترحة باستخدام خبراته. کما أن عقد مثل هذه الاجتماعات سیکون فعالا جدا. على حد قوله فإن تسهیل التجارة الخارجیة له أهمیة کبیرة للحکومة، ولذلک بذلت جهود لتسهیل العملیة التجاریة، والحصول على موافقات من الوفد الحکومی وحتى رؤساء القوات لأقل من شهر، وهذا التعاون فی الحکومة مع الغرف والقطاع الخاص من أجل إزالة الحواجز التجاریة بشکل وثیق.
کما استعرض محسن ضَرابی رئیس الغرفة المشترکة بین إیران وسلطنة عمان آخر تطورات التبادل التجاری بین البلدین والفرص التجاریة لتصدیر السلع والخدمات إلى عمان وإعادة التصدیر عبر سلطنة عمان واطلع على أحدث التسهیلات التی یوفرها التعاون بین منظمة ترویج التجارة وغرفة التجارة المشترکة الإیرانیة والعمانیة.
وفقا لهذا الناشط الاقتصادی، فإن صندوق ضمان الصادرات الإیرانی قد وفر آلیات للحد من مخاطر التصدیر وتسهیل تحویل العملات الأجنبیة وکذلک الوفاء بالتزام المصدرین الإیرانیین من خلال إیداع العملة فی حساب البنک المرکزی الإیرانی فی عمان وتلقی العملات الأجنبیة فی إیران من أجل الوفاء بالالتزامات. فی نهایة اللقاء تم طرح المشاکل والعقبات التی تواجه الناشطین الاقتصادیین الإیرانیین فی عمان وتمت متابعة المزید من المتابعات من قبل منظمة ترویج التجارة والغرفة المشترکة.