قال الأمین العام لمنظمة أوبک محمد بارکیندو إنه یمکن تخفیف نقص إمدادات النفط العالمیة إذا تم رفع العقوبات الأمریکیة على إیران وفنزویلا ویمکن للبلدین تصدیر المزید من النفط.
قال بارکیندو، الثلاثاء، إن عودة النفط الإیرانی والفنزویلی إلى الأسواق قد یخفف من أزمة الطاقة العالمیة الناجمة عن العقوبات الغربیة على روسیا. قال بارکیندو خلال مؤتمر للطاقة فی العاصمة النیجیریة "یمکننا ... تحریر الموارد وتعزیز القدرة إذا سمح للنفط الذی تنتجه جمهوریة إیران الإسلامیة وفنزویلا بالعودة إلى السوق".
ارتفعت أسعار النفط لتقترب من مستویات قیاسیة نتیجة العقوبات الغربیة على روسیا بسبب الحرب فی أوکرانیا وأیضًا بسبب مشکلات العرض والطلب الناجمة عن جائحة فیروس کورونا فی السنوات الأخیرة. یمکن لإیران، العضو الرئیسی فی منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبک)، الوصول إلى حد أقصى لتصدیر النفط الخام یزید عن 2.5 ملیون برمیل یومیًا إذا رفعت العقوبات الأمریکیة عن البلاد.
یعتقد الخبراء أن الإمداد الإضافی من إیران سیکون أمرًا حیویًا لحل أزمة الطاقة العالمیة حیث یصرون على أن العقوبات الأمریکیة على فنزویلا أثرت بشکل کبیر على قدرة البلاد على ضخ نفط إضافی إلى الأسواق.
یأتی ذلک فی الوقت الذی تمکنت فیه إیران من الالتفاف على العقوبات من خلال زیادة مبیعاتها من الخام إلى الصین. تشیر التقدیرات إلى أن البلاد کانت تبیع أکثر من ملیون برمیل فی الیوم من النفط إلى مشترین صینیین من القطاع الخاص منذ منتصف عام 2021.