عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإیرانیة یقول: یمثل حضور إیران القوی فی معرض إکسبو 2020 فرصة للتعریف بقدرات البلاد والتوافق مع النظام الدولی دون أی تدابیر مضادة.
یعتقد مسؤول الشؤون الدولیة فی غرفة التجارة الإیرانیة أن معرض دبی إکسبو 2020 ومشارکة إیران فی الحدث سیکون لهما إنجازات مهمة على المدى الطویل ولا ینبغی النظر إلیه فقط على أنه نهج قصیر الأجل لحل الاختناقات الحالیة.
شدد غلام حسین جمیلی، فی مقابلة مع الموقع الإخباری لغرفة إیران، على أهمیة معرض دبی إکسبو بالنسبة لإیران، مشیرا إلى أن حدث المعرض جاء إلى الشرق الأوسط بعد 170 عاما ولا یتوقع أن یعود إلینا حتى 200 عام مقبلة. نظرًا لأن المعرض هو حدث له جمهور عام وشامل، یمکن القول أنه لم یکن هناک الکثیر من الوصول إلى حضور الأشخاص والفئات المختلفة فی حدث المعرض فی إیران.
وأشار إلى أن المعرض لدیه جمهور متنوع، وقال: "یمکن لجمیع الهیئات التنفیذیة وهیئات صنع القرار فی إیران الحصول على الرؤیة الصحیحة والصورة الصحیحة للفضاء الدولی من خلال الرجوع إلى المعرض، وهذا الفهم الجدید فی جمیع أفعالهم لکل کبیر، وقرار صغیر فی مجال المسؤولیة " یعممون أنفسهم.
یعتقد جمیلی أنه عندما یکون هناک جمهور متنوع لزیارة المعرض، یصبح الوصول الأسهل والأرخص إلیه أکثر أهمیة، وبالتالی لا ینبغی تفویت فرصة عقد هذه الجولة من المعرض فی أقرب موقع جغرافی لإیران.
وقال جمیلی: "لقد مررنا عدة مرات بأنه عندما نقدم منتجًا إیرانیًا فی معرض دولی، فإن شرکائنا التجاریین یفاجئون". لأن لدیهم صورة خاطئة وغیر کاملة عن ثروة إیران، ویمکن للمعرض أن یصحح هذه الصورة الخاطئة ویقربها من الواقع.
وقال "أعتقد أن المعرض هو مکان یمکن فیه نقل التفاهم إلى بقیة العالم بأن العقوبات لیست الطریقة الصحیحة للتعامل مع الدول الأخرى وأن النوایا العدائیة وراء العقوبات لم تنجح". صحیح أن سیاحتنا قد تعرضت لأضرار جسیمة أو أن بعض أسواقنا الأصلیة وغیر التنافسیة قد ضاعت إلى حد ما، ولکن بدلاً من ذلک تمکنا من أن نکون من بین أفضل الدول فی العالم فی مجال المعرفة، و المعرض هو المکان الذی یمکن فیه عرض هذه المزایا.