أکد رئیس الغرفة الإیرانیة فی لقاء مع سفیر صربیا فی طهران

یمکن أن یکون اقتصاد إیران وصربیا مکملین لبعضهما البعض

"قوانین صربیا الاقتصادیة من بین القوانین التقدمیة فی العالم التی قبلت بقواعد الاتحاد الأوروبی، ولهذا فإن صربیا تحظى باهتمام جاد بالنسبة لإیران".

10 أكتوبر 2021
رقم الاخبار : 72
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
"قوانین صربیا الاقتصادیة من بین القوانین التقدمیة فی العالم التی قبلت بقواعد الاتحاد الأوروبی، ولهذا فإن صربیا تحظى باهتمام جاد بالنسبة لإیران".

لقاء السفیر الصربی فی طهران مع غلام حسین الشافعی

قال رئیس غرفة إیران فی لقاء مع السفیر الصربی فی طهران: "قوانین صربیا الاقتصادیة من بین القوانین التقدمیة فی العالم التی قبلت بقواعد الاتحاد الأوروبی، ولهذا فإن صربیا تحظى باهتمام جاد بالنسبة لإیران".

التقى السفیر الصربی فی طهران مع رئیس غرفة إیران غلام حسین شافعی.

دراجان تودوروفیتش فی الاجتماع الذی عقد فی الغرفة الإیرانیة للتجارة والصناعة والمناجم والزراعة، قال: سافرت مؤخرا إلى محافظات أصفهان وقزوین والأهواز. کان أهم شیء بالنسبة لی خلال هذه الرحلات هو أن لدینا العدید من المصالح المشترکة ویجب أن نکون قادرین على إقامة علاقات اقتصادیة جیدة.

وقال السفیر الصربی فی طهران: "من أجل تعزیز العلاقات الاقتصادیة بین البلدین، یمکننا إنشاء غرفة تجارة مشترکة وستعمل اقتصادات إیران وصربیا معًا". بالطبع، کانت العلاقات الاقتصادیة والسیاسیة بین البلدین جیدة جدًا فی الماضی. تم إلغاء عملیات إلغاء التأشیرات والرحلات المباشرة من قبل، ونعمل على جعل ذلک ممکنًا مرة أخرى؛ لأننا نعتقد أنه یؤثر على العلاقات الاقتصادیة بین البلدین.

قال غلام حسین شافعی، رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة: "حسب المحللین، فإن اقتصاد صربیا هو اقتصاد ناشئ وصربیا کانت ناجحة فی المجال الاقتصادی". على الرغم من الأزمات الاقتصادیة الماضیة، استمر اقتصاد صربیا فی النمو، وهذا أمر بالغ الأهمیة.

وأضاف الشافعی: "من الماضی البعید، بالإضافة إلى العلاقة الثقافیة، کانت لدینا علاقة سیاسیة واقتصادیة جیدة مع بعضنا البعض". هذه العلاقات مهمة جدا فی مجال الحرف الیدویة والسیاحة.

وتابع الشافعی: "قوانین صربیا الاقتصادیة من بین القوانین التقدمیة للعالم، والتی قبلت بقواعد الاتحاد الأوروبی، ولهذا السبب فإن هذا البلد تنظر فیه بجدیة من قبل إیران".

وأشار إلى موضوع العبور وقال: "یمکننا أن نولی اهتماما جادا بهذا المجال فی العلاقات الاقتصادیة المستقبلیة". بالطبع، کان للعقوبات تأثیر على العلاقات المصرفیة، وما إلى ذلک، ولکن لن تستمر أی مشکلة إلى الأبد ، ویجب أن نکون قادرین على تمهید الطریق للتعاون من الآن فصاعدًا. یجب أن نبدأ المفاوضات الآن لتوسیع العلاقات الاقتصادیة. کما تدعم غرفة إیران توسیع التعاون الاقتصادی. یمکننا تبادل وفود الأعمال فی المستقبل.

کما أشار رئیس غرفة إیران إلى قضیة الغرفة المشترکة بین إیران وصربیا وقال: "نحن نؤید إنشاء غرفة تجارة مشترکة بین إیران وصربیا". للتحضیر لإنشاء هذه الغرفة، یمکننا استخدام منصات الإنترنت وتوفیر بیئة عمل. أیضًا، یجب أن یتعرف الفاعلون الاقتصادیون فی إیران وصربیا على بعضهم البعض جیدًا بما یکفی حتى تستمر العلاقات الاقتصادیة بطریقة متماسکة فی المستقبل.

بعد ذلک، جدد السفیر الصربی فی طهران التأکید على ضرورة إنشاء غرفة تجارة مشترکة أو لجنة تجاریة مشترکة بین إیران وصربیا حتى یتسنى للفاعلین الاقتصادیین فی البلدین التعرف على هذه القدرة على التعرف على سیاق التعاون.

قال غلام حسین جمیلی عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الإیرانیة: "وجودکم فی المحافظات المختلفة یظهر اهتمامکم بمواصلة التعاون الاقتصادی". تمتلک إیران إمکانات عالیة فی مجال السلع عالیة التقنیة؛ منتجات مثل المنتجات البتروکیماویة ومنتجات التکنولوجیا الفائقة والنانو التی یمکن أن تنافس العالم من حیث الجودة والسعر. یمکننا العمل معا فی هذا المجال. لطالما کانت العقوبات عقبة، لکنها لم تکن ذریعة لعدم القیام بشیء ما. وستساعد مساعدة الحکومات والسفارات فی تسهیل هذه العملیة.

بعد ذلک، أشار محمد رضا کرباسی، نائب وزیر غرفة إیران الدولی، إلى العلاقات الاقتصادیة الإیرانیة مع دول أوروبا الشرقیة، وقال: "نستورد أو نصدر العدید من البضائع من أوروبا الشرقیة بطریقة نقیة". ما هو مقبول بیننا وبین دول أوروبا الشرقیة هو أسلوب النقاء، فنظرا للقدرات الجیدة للسوق الصربی والسوق الإیرانی یمکننا توسیع التجارة مباشرة من خلال النقاء. حجم التجارة بین البلدین لیس إحصائیة مقبولة ویمکننا استخدام هذه القدرة.

وبشأن إنشاء غرفة تجارة مشترکة بین البلدین، قال کرباسی: "أقترح فی اجتماع مشترک بین رئیس غرفة التجارة الإیرانیة وغرفة التجارة الصربیة تحدید القدرات والاحتیاجات ولجنة مشترکة. أو تشکیل غرفة تجارة مشترکة ".

موضوعات:
في هذا الصدد