تم استیراد ما مجموعه 1.75 ملیون طن من الأرز إلى إیران خلال السنة المالیة الماضیة (مارس 2021-22 مارس)، وهو رقم قیاسی فی 10 سنوات، وفقًا لسکرتیر جمعیة الأرز الإیرانیة.
نقلت وکالة مهر للأنباء عن جمیل علی زاده شایِق قوله إن واردات العام الماضی کانت أکثر من ضعف الحجم المطلوب لسد النقص فی الإنتاج المحلی. یبلغ إنتاج إیران السنوی من الأرز حالیًا ما یقرب من 2.3 ملیون طن، بینما یبلغ الطلب المحلی حوالی 3 ملایین طن سنویًا.
أدت المعلومات المضللة الواردة من المسؤولین حول الإنتاج المحلی فی العام الماضی إلى هذا الحجم المفرط من الواردات. فی العام الماضی، بلغ الإنتاج 2.25 ملیون طن، وهو ما یقل بمقدار 200 ألف طن عن العام السابق ولکنه لا یختلف کثیرًا عن إنتاجنا السنوی العادی. قال إنه فی السنة المالیة 2020-2021، أدى ارتفاع مستویات هطول الأمطار والطقس الملائم إلى زیادة غیر متوقعة فی الإنتاج.
ظل المسؤولون یقولون إن الإنتاج المحلی قد انخفض واتسع العجز [بین العرض والطلب]. وقد سهل ذلک على المستفیدین من الواردات إقناع السلطات وإدارة الجمارک بزیادة مستویات الاستیراد إلى مستویات غیر مسبوقة وغیر ضروریة.
أشار المسؤول إلى أنه بالنظر إلى أرقام الاستهلاک والإنتاج المحلی، فإن الطلب على استیراد الأرز یصل إلى 750 ألف طن، مضیفًا أن شحنات الأرز المخزنة فی المستودعات من الأعوام السابقة تدخل السوق أیضًا بشکل تدریجی. منذ أن ارتفعت أسعار الأرز فی السوق المحلیة فی العام الماضی، نشر الوسطاء معلومات خاطئة مفادها أن هذا کان بسبب انخفاض الواردات. للأسف، هو المکان الذی خطرت فیه الفکرة للمسؤولین للسماح بمزید من الواردات.