بالتزامن مع معرض دبی إکسبو

اتفقت غرفتا إیران ودبی على التعاون المشترک فی سبعة مجالات

تم التأکید على تعزیز وتطویر العلاقات الاقتصادیة بین الجانبین ودور غرفة التجارة بین إیران ودبی فی هذا الصدد، وتم الاتفاق على سبع قضایا على الأقل.

4 أكتوبر 2021
رقم الاخبار : 56
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار

فی الاجتماع المشترک لغرف إیران ودبی، تم التأکید على تعزیز وتطویر العلاقات الاقتصادیة بین الجانبین ودور غرفة التجارة بین إیران ودبی فی هذا الصدد، وتم الاتفاق على سبع قضایا على الأقل.

على هامش معرض دبی إکسبو، حضر الاجتماع المشترک لغرفتی إیران ودبی، فرشید فرزانیجان، رئیس الغرفة المشترکة بین إیران وإمارة، وسینا تقی زاده، عضو لجنة إکسبو غرفة إیران، وبو أمین، رئیس غرفة دبی، وحسن الهاشمی نائب رئیس غرفة دبی وبن سلیمان جناح دبی.

ناقش الجانبان فی هذا الاجتماع مختلف القضایا التی ترکز على دفع العلاقات الاقتصادیة وتطویرها ودور إیران وغرفة تجارة دبی فی هذا الصدد، والتأکید على عقد المزید من الاجتماعات فی المستقبل، والاتفاق على 7 قضایا على الأقل.

کان أحد البنود المتفق علیها فی الاجتماع هو العمل مع IBC لتحدید الفرص فی الإمارات العربیة المتحدة وإیران لتقدیم أفضل الخدمات للشرکات فی کلا البلدین. فی هذا الصدد، ستکون القناة الرسمیة للبلدین هی غرفة التجارة الإیرانیة الإماراتیة، وکذلک غرفة التجارة الإیرانیة فی دبی.

وکان تقدیم تقاریر ربع سنویة عن فرص الاستثمار للمتداولین والمستثمرین فی البلدین من الموضوعات الأخرى التی اتفق علیها الجانبان.

أیضًا، عقد اجتماعات B2B بشکل منتظم فی منصات عبر الإنترنت وبأسلوب تقدمی، وإعطاء الأولویة لإیران فی تورید السلع التی یحتاجها البلدان وإعلان احتیاجات بعضهما البعض فی شبکة، وإقامة معرض افتراضی بین رجال الأعمال فی البلدین، والتعریف بالإیرانی. الشرکات الناشئة لمسرعات الأعمال أو إیجاد مستثمرین مناسبین فی دولة الإمارات کان اتفاقًا آخر تم التوصل إلیه بین غرفتی التجارة الإیرانیة ودبی.

بالإضافة إلى ذلک، کان إنشاء لجنة شبابیة دائمة بین الشباب الإماراتی الإیرانی قرارًا آخر للاجتماع. وبحسب المحادثات بین الجانبین، سترکز اللجنة على ثلاثة مجالات رئیسیة، بما فی ذلک تطویر التعاون التجاری والاقتصادی، وتطویر العلاقات العلمیة فی مجالات الصناعة والاقتصاد والتجارة، والتعاون فی تطویر الشرکات الناشئة و المنتجات القائمة على المعرفة.

موضوعات:
في هذا الصدد