حث الصناعیون المخضرمون الإیرانیون الحکومة على الترکیز على تحسین العلاقات الدولیة وجذب الاستثمارات الأجنبیة کخطوات رئیسیة نحو التعافی الاقتصادی.
جاء هذا النداء خلال اجتماع لکبار رجال الأعمال فی مقر غرفة تجارة إیران یوم الأربعاء، بحضور رئیسها وأعضاء مجلس إدارتها وقیادات القطاع الخاص المخضرمة. هدف الاجتماع إلى استعراض التحدیات الاقتصادیة الملحة ومناقشة الحلول العملیة. شارک فی الاجتماع أیضًا معصومة آقابور، مستشارة الرئیس للتعاون الاقتصادی، ومحمد نوری، المساعد الخاص للرئیس للمشاریع الاستراتیجیة.
قال أبوالفضل روغَنی، مستشار الغرفة لشؤون جمعیات الأعمال، إن إحیاء منتدى المحاربین القدامى یهدف إلى الاستفادة من عقود من خبرة قادة القطاع. أضاف: "هؤلاء الأفراد هم الملاک الحقیقیون للغرفة، الذین ساهموا فی تطویر الصناعة والإنتاج والتجارة من خلال عملهم". تابع: "أردنا إنشاء منصة تُمکّن صانعی السیاسات من التعبیر عن آرائهم، استنادًا إلى خبراتهم الطویلة".
فی کلمته خلال الاجتماع، شدد نوری على ضرورة التعاون بین الدولة والقطاع الخاص لدفع عجلة الاقتصاد. قال: "لکی نکون بلدًا قویًا، علینا أن ننصت إلى القطاع الخاص ونمنحه مساحةً للتحرک. بعض الأمور لا یمکن أن تُنجز إلا من خلال القطاع الخاص، ولا ینبغی للحکومة التدخل فیها. من الضروری البدء بتفویض هذه المهام من الیوم".