دعا رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إلى دبلوماسیة نشطة لمنع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المحتملة، محذرا من أن أی عودة للقیود من شأنها أن تؤدی إلى صدمة للاقتصاد الهش فی البلاد.
قال صمد حسن زاده یوم السبت إن تجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة یجب أن یکون محورًا لصنع السیاسات الوطنیة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى "اتفاقیات مستدامة" عبر الدبلوماسیة. أضاف: "مع أن تأثیر تفعیل آلیة إعادة فرض العقوبات قد یکون أقل مما یصوره الخصوم، إلا أنه سیحمل عواقب تتطلب یقظة وتخطیطًا دقیقًا".
أشار إلى الاختلالات طویلة الأمد، وتقلبات العملة المزمنة، والتضخم الهیکلی المرتفع، قائلاً إنه فی ظل هذه الظروف، ستُشکل عودة عقوبات الأمم المتحدة صدمةً خارجیة. حثّ حسن زاده المسؤولین والشرکات ووسائل الإعلام على تقدیم صورة واقعیة للعواقب المحتملة، وتجنب المبالغة والتقلیل من شأن المخاطر.
حذّر رائد الأعمال من أن الاستثمار سیکون من بین القطاعات الأکثر تضررًا، إذ إن تفاقم حالة عدم الیقین قد یُثنی المستثمرین المحلیین والأجانب على حد سواء، مما یؤدی إلى انخفاض الإنتاجیة وتراجع القدرة على النمو. وقال حسن زاده: "تعتمد شدة التأثیر بشکل کبیر على کیفیة رد إیران. فالتصعید سیُعرّض الاقتصاد والسیاسة لضغوط أوسع، فی حین أن إعطاء الأولویة للتفاعل والتعاون قد یُساعد فی إدارة بعض الآثار وخفض التکالیف على المدى الطویل".