أکد وزیر الصناعة والتعدین والتجارة الإیرانی التزام الحکومة بدعم الشرکات الصغیرة والمتوسطة، مشیرا إلى أن جمیع تسهیلات القروض الصناعیة هذا العام مخصصة لها حصریا.
خلال اجتماع مع کبار المسؤولین فی غرفة التجارة الإیرانیة، ورؤساء الغرف التجاریة فی المحافظات، وجمعیات رجال الأعمال یوم الاثنین، صرّح محمد أتابک بأن 70% من مخصصات الائتمان للعام الماضی مُنحت للشرکات الصغیرة والمتوسطة، وأن کامل حزمة التسهیلات هذا العام ستُخصص لها. وأضاف: "لن تکون الشرکات الکبیرة مؤهلة للحصول على هذه التسهیلات".
أقرّ الوزیر بالمخاوف بشأن رسوم التصدیر، لکنه أشار إلى أن إلغائها خارج نطاق اختصاص الوزارة. وقال: "مع ذلک، یجب علینا إیجاد سبل لخفض الرسوم الجمرکیة بکل الوسائل الممکنة لتسهیل الصادرات".
فی معرض حدیثه عن التبعات الاقتصادیة للحرب الأخیرة التی استمرت 12 یومًا بین إیران وإسرائیل، قال أتابک إن الاضطرابات الناتجة فی الإنتاج وعملیات المصانع کانت متوقعة. وأضاف: "بعض التوترات التی تشهدونها فی قطاع التصنیع طبیعیة، ولکن لا ینبغی أن تستمر"، مشیرًا إلى أن حزمة دعم خلال فترة الحرب قد طُبقت وأثبتت فعالیتها. "إن أحکام هذه الحزمة قابلة للتجدید، وعلینا السعی لتمدیدها".