الرئیس بزشکیان یقول إن التجارة والاستثمار الإقلیمیین أساسیان للأمن

قال الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان الیوم الاثنین إن التجارة والاستثمار بین الدول المجاورة یمکن أن یساعد فی تعزیز الأمن والاستقرار الإقلیمی، وذلک خلال کلمة له فی منتدى أعمال مشترک فی باکو إلى جانب الرئیس الأذربیجانی.

29 أبريل 2025
رقم الاخبار : 43222
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار

قال الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان الیوم الاثنین إن التجارة والاستثمار بین الدول المجاورة یمکن أن یساعد فی تعزیز الأمن والاستقرار الإقلیمی، وذلک خلال کلمة له فی منتدى أعمال مشترک فی باکو إلى جانب الرئیس الأذربیجانی إلهام علییف.

قال بزشکیان خلال منتدى الأعمال الإیرانی الأذربیجانی، الذی عُقد فی إطار زیارته التی استمرت یومًا واحدًا إلى أذربیجان: "إذا ترسخت التجارة والاستثمار بین الجیران، وأُقیمت علاقات صداقة عمیقة فی المجالات الأکادیمیة والصناعیة والعلمیة والثقافیة، یُمکننا بناء منطقة تسودها الثقة والأمن". أکد بزشکیان على الإمکانات الواسعة للتعاون الاقتصادی والتجاری بین طهران وباکو، مُشیرًا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن یُسهم فی ازدهار کلا البلدین وتعزیز السلام فی المنطقة.

مسلطًا الضوء على الموقع الجغرافی الاستراتیجی للبلدین، أشار بزشکیان إلى أن إیران وأذربیجان تُشکلان ممرات نقل حیویة بین الشمال والجنوب، والشرق والغرب. وقال: "معًا، یُمکننا توفیر مسارات منطقیة للتجارة والنقل ونقل المعرفة والتواصل".

أشار أیضاً إلى القدرة الاقتصادیة للمنطقة، مشیراً إلى أن السوق الجماعیة بین الدول المجاورة یمکن أن تلبی بشکل فعال احتیاجات السکان المسلمین وتخلق فرصاً کبیرة لدول مثل إیران وأذربیجان وباکستان وأفغانستان.

أکد الرئیس الأذربیجانی إلهام علییف على أهمیة تعزیز التعاون، مشیرًا إلى توفر البنیة التحتیة اللازمة فی إقلیم قره باغ لجذب المستثمرین الأجانب. وحثّ قادة الأعمال على التوافق مع الإرادة السیاسیة للحکومتین فی توسیع العلاقات التجاریة والاستثماریة.

رحب علییف بزیارة بزشکیان والوفد المرافق له، المؤلف من 120 ممثلاً اقتصادیاً وتجاریاً إیرانیاً، معرباً عن تفاؤله بمستقبل التجارة الثنائیة والمشاریع المشترکة. وفی معرض إشارته إلى مشاریع البنیة التحتیة المشترکة، أکد علییف على أهمیة ممر الشمال-الجنوب، وهو مبادرة متعددة الأطراف تشارک فیها کل من إیران وأذربیجان. وقال: "یجب إعطاء هذا المشروع الأولویة وإدارته بفعالیة".

دعا علییف المستثمرین الأجانب للمشارکة فی مشاریع التنمیة فی کاراباخ، المنطقة التی استعادتها أذربیجان فی السنوات الأخیرة، مؤکدًا على الظروف الاستثماریة المواتیة. کما أشار إلى آفاق التعاون فی مجال الکهرباء والطاقة المتجددة، مشیرًا إلى التقدم الذی أحرزته أذربیجان فی تطویر الطاقة الخضراء. وقال علییف: "هناک إرادة سیاسیة وعلاقة وثیقة بین بلدینا. ینبغی أن تأخذ مجتمعات الأعمال فی کلا البلدین هذه الرسالة من قادتنا على محمل الجد".

في هذا الصدد