أعرب القطاع الخاص الإیرانی عن دعمه القوی لبدء المحادثات غیر المباشرة بین طهران وواشنطن، مشیرا إلى إمکانیة تحسین المشهد الاقتصادی للبلاد.
فی حدیثه یوم الأحد، أشار رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده إلى بدء هذه المحادثات فی عمان باعتبارها خطوة رئیسیة فی تنشیط الأنشطة الاقتصادیة فی البلاد.
قال حسن زاده إن مجتمع الأعمال ورواد الأعمال الإیرانیین، مع الحفاظ على نظرة واقعیة للمفاوضات، یلعبون دورًا حیویًا فی دعم الحکومة والمساهمة فی تشکیل الدبلوماسیة الاقتصادیة للبلاد. "فی هذه المرحلة الحرجة، یجب أن نعمل مع الحکومة للوفاء بمسؤولیاتنا کلاعبین رئیسیین فی تحدید الدبلوماسیة الاقتصادیة للبلاد."
کما أشاد بجهود الفریق التفاوضی الإیرانی، مسلطًا الضوء على تنامی الوحدة والتعاون الوطنیین مؤخرًا، لا سیما خلال الأیام الأولى من العام الجدید. وفی إشارة إلى دعوة المرشد الأعلى إلى "الاستثمار فی الإنتاج" شعارًا للعام الإیرانی الجدید، أشار حسن زاده إلى أن هذه الرسالة قد بثت الأمل فی أوساط الأعمال.
أکد حسن زاده أن التحدیات الاقتصادیة التی تواجه البلاد، لا سیما تلک التی تواجه رواد الأعمال والمصاعب التی یواجهها الشعب، یمکن التغلب علیها من خلال سلسلة من الإجراءات الاستراتیجیة. أوضح: "بعض هذه الإجراءات یشمل إصلاحات فی الإدارة المحلیة، بینما یرکز البعض الآخر على إرساء دبلوماسیة اقتصادیة فعّالة وشاملة".
فی ختام حدیثه، أکد أن المفاوضات الجدیدة، رغم أنها عززت التفاؤل داخل القطاع الخاص، فإن المصدر الحقیقی للأمل یکمن فی القدرات المحلیة الإیرانیة وقوتها العاملة المتعلمة والماهرة، التی تحظى بالاحترام فی جمیع أنحاء العالم.