تسعى إیران لإطلاق ممر نقل استراتیجی جدید من خلال اتفاقیة مع جمهوریات أذربیجان وأرمینیا وجورجیا وبلغاریا والیونان لربط المحیط الهندی وشرق آسیا بأوروبا.
کتبت وکالة أنباء إیرنا أن ربط الخلیج الفارسی بالبحر الأسود هو من بین اللوح الرئیسی لبرامج الاتصال التی حاولت جورجیا وأذربیجان وإیران القیام بها بسبب قربها من ثلاثة بحار مهمة فی المنطقة. بدأت إیران الممر من أجل تسریع حرکة المرور على طول الطریق، وتعزیز الترابط الإقلیمی، وتوسیع التجارة، واستهداف التقارب العابر، وفقًا للمدیر العام لمکتب العبور والنقل الدولی فی منظمة صیانة الطرق والنقل الإیرانیة (RMTO).
قبل کل شیء، ستعمل اتفاقیة ممر الخلیج الفارسی والبحر الأسود متعددة الوسائط على تنویع ممرات النقل الإیرانیة للعبور من شرق وجنوب شرق آسیا بما فی ذلک الصین والهند ودول الخلیج الفارسی إلى القوقاز وأوروبا وتأمین مصالح إیران اقتصادیًا وجیوسیاسیًا.
تُظهر الخریطة ممرًا بریًا مقترحًا لربط الخلیج الفارسی بالبحر الأسود.
بحسب مهدی صَفَری، نائب وزیر الخارجیة الإیرانی للدبلوماسیة الاقتصادیة، فإن الجولة السادسة من المفاوضات ستعقد فی صوفیا، بلغاریا فی مایو، حیث من المتوقع أن تکون الاتفاقیة جاهزة لتوقیعها من قبل الدول الأعضاء. عبرت إیران وأذربیجان وجورجیا أسطولًا تجریبیًا للشحن البری من إیران (محطة بیله سافار الحدودیة فی شمال غرب مقاطعة أردبیل) إلى منطقة البحر الأسود، وفی التجربة التجریبیة، تم تحمیل البضائع المصدرة فی إیران، وکانت الوجهة أوروبا.
تم تحقیق الإنجاز فی أعقاب زیارة الوفد الإیرانی برئاسة جواد هدایَتی، المدیر العام لمکتب النقل الدولی والمواصلات الإیرانیة، إلى أذربیجان وجورجیا فی نوفمبر، لتشکیل رابط طریق من إیران وأذربیجان وجورجیا إلى البحر الأسود وأوروبا الشرقیة.