بحسب وزارة الجهاد للزراعة، فقد تم إنتاج 57.800 طن من الجمبری هذا العام من 14034 هکتارًا، وتم إرسال 75 إلى 80٪ منه إلى أسواق المنطقة وآسیا وأوروبا.
اعترف مُرتِضى أفراسیابی، نائب الرئیس تنمیة الاستزراع المائی فی منظمة مصاید الأسماک الإیرانیة: "هذا العام، تم تسجیل صادرات الروبیان إلى دول مثل ترکیا والعراق والإمارات والصین وإسبانیا وفرنسا، وتم الإبلاغ عن أعلى الصادرات إلى الصین والإمارات ". وذکر أنه مع براعة وتخطیط القطاعین العام والخاص، تضاءلت المشاکل فی مجال الجمبری، وقال: إن جودة الجمبری الإیرانی وجدت مکانها ومسارها فی الأسواق العالمیة وهی قیمة.
أقر أفراسیابی: یتم تصدیر کمیة صغیرة من الجمبری المستزرع إلى أرمینیا وروسیا، ولکن لدینا خطط لسوق البلدان الأوروبیة الآسیویة، ومع التأکید على استخدام القدرات التصدیریة للدول المجاورة ومنطقة أوراسیا، لا ینبغی أن نکون وحدنا فی تربیة الأحیاء المائیة، وخاصة الجمبری، الاعتماد على عدة أسواق.
تابع أفراسیابی: "الجمبری سلعة تصدیریة باهظة الثمن واستراتیجیة، ولکی یبقى فی الأسواق العالمیة، یجب أن یکون القطاع الخاص قادرًا على تسویق ومعرفة المنتجات التی یریدها السوق العالمی مع المیزات والتعبئة وفهم احتیاجات الأسواق.
اضاف أفراسیابی بنقل تصدیر الجمبری: "یتم تصدیر الجمبری المستزرع عن طریق الجو والبحر، لکن معظم صادراتنا تتم عن طریق البحر". بالنظر إلى تجربة الإنتاج فی الدولة ووعی منتجی الجمبری باحتیاجات ومعاییر أسواق هذا المنتج، یمکن القول أن هناک رؤیة واضحة لهذا القطاع.