رؤیة إیران 2050 فی بؤرة الاهتمام - 1

رجال الأعمال الإیرانیون یؤکدون على دور الشعب فی تنفیذ خطة الرؤیة المقبلة

أکد رجل أعمال إیرانی ورجل أعمال فی القطاع الخاص على أهمیة المشارکة العامة فی تحقیق الأهداف الاقتصادیة الإیرانیة طویلة الأجل، حیث تستعد البلاد لصیاغة خطة رؤیة جدیدة قبل انتهاء وثیقة العشرین عامًا العام المقبل.

29 ديسمبر 2024
رقم الاخبار : 33022
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار

أکد رجل أعمال إیرانی ورجل أعمال فی القطاع الخاص على أهمیة المشارکة العامة فی تحقیق الأهداف الاقتصادیة الإیرانیة طویلة الأجل، حیث تستعد البلاد لصیاغة خطة رؤیة جدیدة قبل انتهاء وثیقة العشرین عامًا العام المقبل.

قال فرشید شکرخُدایی، رئیس لجنة الاستثمار والمالیة فی غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، إن الحکومة لیست المنفذ الوحید لخطة الرؤیة، التی من المقرر أن تنتهی فی عام 2025. أضاف إن الناس، من جمیع مناحی الحیاة، هم الذین یقودون فی نهایة المطاف الأهداف الموضحة فی الرؤیة.

أکد شکرخُدایی أیضا أنه من الأهمیة بمکان أن تأخذ الحکومة فی الاعتبار آراء وخیارات الجمهور فی تشکیل المرحلة المقبلة من تنمیة البلاد. أضاف شکرخُدایی یتعین على الحکومة تقییم المسارات التی یرغب الناس فی اختیارها للمضی قدما.

أشار شکرخدایی إلى نمو سنوی بنسبة 8 فی المائة من المتوقع فی خطة الرؤیة الجدیدة، داعیًا إلى اتباع نهج واقعی فی وضع التخطیط الطویل الأجل. وصف عضو مجلس ممثلی غرفة التجارة الإیرانیة خطة الرؤیة بأنها إطار طویل الأجل یحتوی على تدابیر سیاسیة مختلفة. قال إن وجود وثیقة لا یکفی. نحن بحاجة إلى التوصل إلى توافق فی الآراء بشأن الأحکام الواردة فیها.

أشار شکرخُدایی إلى أن أی خطة مستقبلیة یجب أن تعطی الأولویة للرفاهیة الاقتصادیة للشعب. أکد شکرخُدایی أن المبدأ الشامل هو أنه إلى أن یستقر الوضع الاقتصادی فی البلاد فإن القضایا الأخرى تأتی فی المرتبة الثانیةو التنمیة الاقتصادیة هی المحرک الرئیسی للتقدم فی القطاعات الأخرى، وهذا لا یمکن تجاهله.

قد حدد ثلاثة رکائز أساسیة لخطة الرؤیة القادمة الواقعیة، وبناء الإجماع، ودمج مدخلات جمیع أصحاب المصلحة، بما فی ذلک القطاع الخاص، والأحزاب السیاسیة، ومراکز الفکر، وغیرها من الجهات الفاعلة ذات الصلة. مع اقتراب الخطة الحالیة الممتدة لعشرین عامًا من نهایتها، یعمل مرکز الأبحاث التابع لغرفة التجارة الإیرانیة على جمع آراء الخبراء من جمیع أنحاء البلاد للمساعدة فی صیاغة رؤیة جدیدة.

في هذا الصدد