مصالحة إیران والإمارات عبر الاقتصاد؟

صرحت الحکومة الثالثة عشرة أنها أعطت الأولویة لتعزیز علاقات الجوار والدبلوماسیة الاقتصادیة.

22 سبتمبر 2021
رقم الاخبار : 33
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
صرحت الحکومة الثالثة عشرة أنها أعطت الأولویة لتعزیز علاقات الجوار والدبلوماسیة الاقتصادیة.

میناء شهید رجائی فی جنوب إیران

بعد الاجتماع والمحادثات بین المسؤولین الإیرانیین والإماراتیین، استجاب السید إبراهیم رئیسی لرسالة التهنئة من الشیخ خلیفة بن زاید آل نهیان.

أُرسلت هذه الرسالة استجابة لرسالة التهنئة التی وجهها رئیس دولة الإمارات العربیة المتحدة بعد انتخاب إبراهیم رئیسی رئیساً لإیران فی 28 یونیو .

وتؤکد الرسالة على تعزیز العلاقات الاقتصادیة بین البلدین، خاصة مع زیادة التجارة فی الأشهر القلیلة الماضیة.

صرحت الحکومة الثالثة عشرة أنها أعطت الأولویة لتعزیز علاقات الجوار والدبلوماسیة الاقتصادیة.

وبحسب وکالة الأنباء الإماراتیة الرسمیة (وام)، أعرب رئیس إیران فی هذه الرسالة عن أمله فی توسیع العلاقات الثنائیة بین إیران والإمارات، خاصة فی المجال الاقتصادی، فی ظل الإمکانات الهائلة للبلدین.

وقال رئیس الجمهوریة فی هذا الصدد: من أجل تسریع عملیة تطویر العلاقات، من المناسب إنشاء آلیة مشترکة لتنفیذ القدرات والسبل لتعزیز العلاقات والتعاون بین البلدین فی مختلف المجالات.

کما ذکر المبعوث الإماراتی الخاص أنه جاء إلى إیران بناءً على أوامر من زعیم بلاده لإظهار رغبته الجادة فی تعمیق العلاقات مع إیران، و قال: رسالة حضورنا فی هذه الرحلة هی تعزیز التعاون فی مختلف المجالات وسنعمل على تعمیق العلاقات مع طهران وإضفاء الطابع المؤسسی علیها لصالح البلدین الشقیقین.

وفقًا لآخر الإحصائیات التی قدمها رئیس غرفة التجارة الإیرانیة الإماراتیة المشترکة، سیصل حجم التجارة بین البلدین إلى 20 ملیار دولار بنهایة السنة المالیة 2022-2021.

کما قال مدیر المعارض الدولیة الإیرانیة فی مقابلة مع وکالة تسنیم للأنباء: وفی لقاء مع وزیر الاقتصاد الإماراتی، وعدوا بإزالة الحواجز ودفع التجارة، التی تبلغ حالیًا 15 ملیار دولار إلى 16 ملیار دولار، إلى 30 ملیار دولار.

فی العقد الماضی، کانت الإمارات العربیة المتحدة واحدة من الوجهات التجاریة الرئیسیة لجمهوریة إیران الإسلامیة ، وفی السنوات القلیلة الماضیة، شهدنا زیادة فی حصة الإمارات العربیة المتحدة من التجارة الخارجیة الإیرانیة. لذلک، یبدو أنه مع ارتفاع مستوى التجارة الخارجیة بین طهران وأبوظبی، فإن الأرضیة ستکون مهیأة لإعادة فتح المسار السیاسی للسکک الحدیدیة السابقة.

 

في هذا الصدد