اختتم منتدى الدول المصدرة للغاز اجتماعه الوزاری السادس والعشرین فی طهران ببیان ختامی أکد على الدور المحوری للغاز الطبیعی فی أمن الطاقة والتنمیة الاقتصادیة والاستدامة.
کما تناول البیان، الذی صدر فی الیوم الأخیر من الحدث یوم الأحد، التوترات الجیوسیاسیة وتأثیرها على أسواق الطاقة العالمیة. ضم الاجتماع الذی ترأسه وزیر النفط الإیرانی محسن باک نِجاد وزراء ومسؤولین من 12 دولة عضوا والعدید من الدول المراقبة.
شدد البیان الختامی على التضامن بین الأعضاء، وأکد من جدید التزام المنتدى بتنمیة الغاز بطریقة واعیة بیئیاً والتعاون مع اللاعبین العالمیین. أعرب المنتدى عن قلقه البالغ إزاء تزاید عدم الاستقرار الجیوسیاسی فی الشرق الأوسط، وأدان الهجمات الإسرائیلیة المتعمدة على إیران وسلط الضوء على المخاطر التی تهدد سلاسل إمدادات الطاقة. دعا المنتدى إلى الالتزام بالقانون الدولی، خاصة فیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة، والدعوة إلى الحل السلمی لضمان الاستقرار الإقلیمی.
تضمنت النقاط الرئیسیة النمو المتوقع بنسبة 34% فی استهلاک الغاز الطبیعی بحلول عام 2050، وضرورة مواصلة الاستثمار فی البنیة التحتیة للغاز، وأهمیة الابتکار فی خفض الانبعاثات. احتفل المنتدى أیضًا باستهلاک غاز قیاسی مرتفع فی عام 2023 وتوقع مزیدًا من النمو فی السنوات المقبلة. رحب الوزراء بعمان کضیف مشارک، مما یشیر إلى العضویة المحتملة فی المستقبل، وأکدوا أن قطر ستستضیف الاجتماع الوزاری المقبل فی أواخر عام 2025.