صرح عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإیرانیة الأفغانیة المشترکة، أن حصة إیران من الاستثمارات الأجنبیة فی أفغانستان لا تذکر، فی حین أن القیمة الإجمالیة لاستثمارات الدول الأخرى فی أفغانستان تتجاوز 100 ملیار دولار.
قال حسین محمدیان، الأحد، إنه لتعزیز الاستثمارات الإیرانیة فی أفغانستان، تم إنشاء کونسورتیوم یهدف إلى تعزیز التعاون بین التجار الإیرانیین والأفغان فی مشاریع التعدین. وفیما یتعلق بأمن الاستثمار فی أفغانستان، أشار محمدیان إلى أنه تم تحقیق تحسینات کبیرة فی السنوات الأخیرة. أضاف الیوم نرى وجود المستثمرین الصینیین والأوزبکیین والأتراک وحتى بعض المستثمرین الأوروبیین فی هذا البلد.
فی معرض مناقشة وظیفة خط سکة حدید خاف-هرات فی التجارة الثنائیة، أوضح أن السکک الحدیدیة مصممة فی المقام الأول لاستیراد البضائع من أفغانستان إلى إیران، حیث أن تصدیر البضائع من إیران إلى أفغانستان عبر السکک الحدیدیة غیر مجد اقتصادیًا مقارنة بالطرق البریة. أضاف أن الغرض الرئیسی من خط السکة الحدید هذا هو تسهیل الوصول إلى الموارد المعدنیة فی أفغانستان.
تعد هیرات موطناً لاحتیاطیات کبیرة من خام الحدید، لکن أفغانستان تفتقر إلى البنیة التحتیة اللازمة لمعالجة هذه المواد. ستمکن السکک الحدیدیة من نقل احتیاطیات خام الحدید الأفغانیة إلى إیران، إلى جانب احتیاطیات کبیرة من النحاس، للمعالجة.
أشار إلى أنه بعد معالجتها فی إیران، یمکن استهلاک هذه المواد محلیا أو إعادة تصدیرها بالتعاون مع التجار الأفغان. کما سلط محمدیان الضوء على إمکانیة ربط خط سکة حدید خاف-هرات فی نهایة المطاف بخط السکة الحدید الذی یربط أفغانستان بالصین، مما یتیح المزید من التواصل التجاری الإقلیمی.