اعتبر رئیس غرفة التجارة الإیرانیة فی حفل افتتاح المعرض الافتراضی الإیرانی - العمانی أنه من الضروری خلق مساحة لتبادل الأفکار والأفکار الجدیدة مع نهج خلق أفکار مبتکرة فی مجال الاستثمار بین البلدین.
افتتح المعرض الافتراضی الأول بین إیران وعمان بحضور غلام حسین الشافعی، رئیس غرفة إیران، ورضا بن صالح، رئیس غرفة تجارة عمان، ومحسن زرابی، رئیس الغرفة الإیرانیة العمانیة المشترکة، إبراهیم آل- معینی سفیر سلطنة عمان فی طهران و 130 شرکة إیرانیة وعمانیة.
اضاف شافعی لا ینبغی أن یکون الهدف مجرد شراء وبیع البضائع. بدلاً من ذلک، یجب النظر فی خلق مساحة لتبادل الأفکار والأفکار الجدیدة مع نهج خلق أفکار مبتکرة فی مجال المشاریع المشترکة وإقامة علاقات اقتصادیة طویلة الأجل بهدف القدرات والمرافق الطبیعیة فی إیران وسلطنة عمان.
یمکن للقطاعین الخاصین فی البلدین الاستثمار والعمل بشکل مشترک فی إطار التعاون متعدد الأطراف والإقلیمی فی تنفیذ المشاریع الفنیة والهندسیة فی بلدان ثالثة فی المنطقة.
وبحسبه، فإن مسألة إعادة تصدیر البضائع الإیرانیة عبر عمان وتطویر العبور والتعاون المینائی من القضایا المهمة للتعاون الثنائی.
وأکد رضا بن صالح رئیس غرفة تجارة عمان فی الاجتماع أن حجم التبادل التجاری بین إیران وسلطنة عمان العام الماضی اقترب من 400 ملیون دولار: تحاول المملکة العمانیة تطویر العلاقات بین البلدین فی مختلف المجالات.
وبناءً علیه ، وقعت مملکة عمان مذکرات تفاهم مع إیران، بما فی ذلک فی مجال النقل الجوی.
وتابع: "إن مملکة عمان مستعدة للتعاون والاستثمار فی مجالات المناجم وصناعة الورق والکیماویات والصناعات المعدنیة وغیر المعدنیة والمعدات الکهربائیة والنقل وإعادة تدویر النفایات ومواد البناء".
وقال رئیس الغرفة الإیرانیة العمانیة المشترکة: "لحسن الحظ ، یمکن أن یکون إطلاق میناء السلطان-قابوس لتسهیل الصادرات إلى عمان، وکذلک تبسیط فتح حسابات للشرکات الإیرانیة ، مفیدًا للغایة فی هذا الصدد".
وتابع إبراهیم المعینی سفیر سلطنة عمان فی إیران، مشیرًا إلى أن مملکة عمان اتخذت العدید من الإجراءات لإزالة الحواجز التجاریة وتسهیل تنمیة التجارة بین البلدین سلطنة عمان.
وشدد على أن "إقامة هذا المعرض فرصة عظیمة لمعرفة المزید عن الإمکانات الاقتصادیة للبلدین وآمل أن یؤدی عقده إلى تطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین إیران وسلطنة عمان".