تُظهر بیانات مؤشر مدیری المشتریات الجدیدة لإیران للشهر المالی من 23 أکتوبر - 21 نوفمبر التی نشرتها غرفة التجارة، أن الشرکات الإیرانیة تعانی من ارتفاع الأسعار وانخفاض مخزونات المواد الخام.
انخفض مؤشر مدیری المشتریات، المعروف بالاختصار الفارسی شامخ، للاقتصاد الإیرانی بشکل طفیف من 54.76 فی الشهر السابق لیستقر عند 51.7 فی أبان.
یعلن مرکز الإحصاء والتحلیل الاقتصادی لغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة، الراعی والمنسق للمسح، عن بیانات مؤشر مدیری المشتریات الاقتصادیة بالکامل فی تقریر کل شهر.
مؤشر مدیری المشتریات الرئیسی هو رقم من 0 إلى 100، بحیث یظهر أکثر من 50 توسعًا فی الاقتصاد مقارنة بالشهر السابق. تشیر قراءة مؤشر مدیری المشتریات تحت 50 إلى الانکماش وقراءة 50 لا تعنی أی تغییر.
مؤشر مدیری المشتریات هو مؤشر للاتجاه السائد للاتجاهات الاقتصادیة، ویهدف إلى توفیر معلومات حول ظروف العمل لمدیری الشرکات والمحللین ومدیری المشتریات.
وأشار الاستطلاع فی آبان إلى أن مؤشر مدیری المشتریات استمر فی الانخفاض بالقرب من العتبة فی هذا الشهر. ساهم التضخم المرتفع ونقص المواد الخام وانخفاض الطلب فی انخفاض قراءة مؤشر مدیری المشتریات فی أبان. کانت الصناعة هی القطاع الرئیسی الذی أبقى مؤشر مدیری المشتریات فوق العتبة.
ارتفع المؤشر الفرعی "للأنشطة التجاریة" فی أبان (53.86) أکثر قلیلاً من 56.16 فی الشهر الماضی. کانت الزیادة فی قطاعی الخدمات والبناء أقل من القطاعات الأخرى.
انخفض المؤشر الفرعی "الطلب الجدید" (47.38) إلى أدنى مستوى له فی ثلاثة أشهر فی الشهر المالی فی أبان. تسبب ارتفاع الأسعار وتقلص السیولة فی انخفاض الطلبات الجدیدة.
انخفض المؤشر الفرعی "تسلیم الموردین"، الذی یقیس مدى سرعة التسلیم، من 64.07 فی الشهر المنتهی فی 22 أکتوبر إلى 54.60 فی أبان (المنتهی فی 21 نوفمبر).
کما سجل المؤشر الفرعی "مخزون المواد الخام" (44.62)، الذی یقیس مدى سرعة التسلیم، أدنى مستوى خلال سبعة أشهر فی أبان.
یعود الانخفاض فی هذا المؤشر الفرعی الذی تم الشعور به فی جمیع القطاعات الاقتصادیة إلى حد کبیر إلى ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار العملات الأجنبیة والنقص الحاد فی السیولة.
کما تم الإبلاغ عن قراءة مؤشر مدیری المشتریات "للتوظیف" عند 53.72 ارتفاعًا من 47.84 الشهر الماضی.