سلط رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده الضوء على حاجة المسؤولین الإیرانیین إلى ممارسة التهدئة السیاسیة کخطوة أولى للمساعدة فی تعزیز الصادرات غیر النفطیة.
فی کلمة ألقاها یوم الخمیس، أعرب حسن زاده عن أسفه “لأننا متأخرون بنحو 70 ملیار دولار عن الهدف المحدد فی خطة الرؤیة العشرین للصادرات غیر النفطیة”. قال إنه لکی تتمکن إیران من العودة إلى عصرها الذهبی، من الضروری أن یمارس المسؤولون الحکومیون التهدئة السیاسیة، ویسعون إلى مزید من المشارکة مع العالم والمزید من الدور فی سلاسل القیمة العالمیة.
فی معرض تسلیط الضوء على تحول البلاد إلى الدولة الأکثر تصنیعًا لإنتاج النفط فی المنطقة، بفضل الاستثمارات الواسعة فی القطاعین العام والخاص، أکد رئیس غرفة التجارة الإیرانیة أن البلاد لا تزال أقل من التوقعات.
قال حسن زاده إنه من المتوقع أن تصل صادرات إیران غیر النفطیة إلى 120 ملیار دولار فی خطة رؤیة مدتها 20 عاما، وهو هدف طموح یهدف إلى وضع إیران کزعیم اقتصادی فی المنطقة. "مع ذلک، ومع اقتراب البلاد من السنة الأخیرة من الخطة، تظل صادراتها غیر النفطیة متأخرة بنحو 70 ملیار دولار عن هذا الهدف".
قال إن الدول المجاورة لإیران البالغ عددها 15 دولة تستورد الیوم ما یقرب من تریلیون دولار سنویا من جمیع أنحاء العالم، مضیفا أن حصة إیران فی هذه السوق الکبیرة منخفضة تصل إلى 25 ملیار دولار، أو 2.5 بالمئة، وهو ما یعتقد أنه لا یتناسب مع قدرات إیران وقدرتها على المنافسة. حدود مشترکة طویلة مع هؤلاء الجیران.
أرجع حسن زاده أوجه القصور هذه بشکل رئیسی إلى العقوبات التی تقودها الولایات المتحدة على إیران والعلاقات المصرفیة الدولیة المقیدة للبلاد بسبب رفضها لمجموعة العمل المالی. شدد على أنه یتعین على إیران تحدید وإطلاق مشاریع تصدیر ضخمة تتناسب مع احتیاجات المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة.