أعلن منفذ خطة الزراعة خارج الحدود الإقلیمیة لوزارة الجهاد عن المعرفة التقنیة والإمکانات البحثیة لإیران فی مجال التنمیة الزراعیة فی بورکینا فاسو وأعلن عن استعداد القطاع الخاص للأنشطة الزراعیة فی هذا الجزء من إفریقیا.
فی معرض ترحیبه بسفیر بورکینافاسو والوفد المرافق له، قال رضا فتوحی مستشار الوزیر والمدیر التنفیذی لخطة الزراعة العابرة للحدود، لدینا علاقات جیدة للغایة مع الدول الإفریقیة والسلطات الإیرانیة تؤکد على زیادة هذه العلاقات. قال فتوحی إن إیران تعلن استعدادها أنه إذا تم تهیئة الظروف المناسبة وإنشاء منصة للاستثمار فی بورکینافاسو، فیمکن للقطاع الخاص الاستثمار فی هذا البلد والانخراط فی الزراعة فی مجال الزراعة خارج الحدود الإقلیمیة اعتمادًا على الظروف المناخیة والظروف المناخیة المنتجات المحلیة.
یقوم القطاع الخاص الإیرانی بتنفیذ الزراعة العابرة للحدود الإقلیمیة فی معظم دول العالم، ویمکننا توجیه القطاع الخاص إلى 9 ملایین هکتار من الأراضی الزراعیة فی بورکینافاسو، بشرط توفیر الأمن والراحة لمستثمرینا. قال فتوحی لدینا أکثر من 2000 باحث فی فئات بحثیة مختلفة یمکنهم لعب دور رئیسی فی بورکینافاسو وقطاع التعلیم وتعزیز الزراعة فی هذا البلد.
علاوة على ذلک، قال محمد کابورة، سفیر بورکینافاسو فی إیران، أثناء شکره لمنفذ خطة الزراعة العابرة للحدود التابعة لوزارة الجهاد الزراعیة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إن إیران وبورکینافاسو تتمتعان بعلاقات جیدة للغایة فی المنطقة. فی مجال التجارة والزراعة، وسلطات بورکینافاسو مستعدة للاستثمار فی القطاع الخاص، ویجب على إیران اتخاذ التدابیر اللازمة.
أوضح کابورة لدینا 9 ملایین هکتار من الأراضی الجاهزة للزراعة فی بورکینافاسو، وننتظر أن یبدأ المستثمرون ورجال الأعمال والمزارعون زراعتها. هذه الأراضی بها میاه وشروط إیجارها مرنة وبسیطة. أضاف فی مجال التعلیم والبحث، نحتاج إلى أن تشارک إیران تجاربها معنا من خلال منظمة البحوث الزراعیة فی بورکینافاسو، وسیکون هناک إمکانیة لتبادل الباحثین من إیران وبورکینا فاسو للبحث والتعلیم.