أعلن حامد أصغری، مدیر الشؤون الدولیة لغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA)، خلال اجتماع عُقد مؤخرًا حول الفرص التجاریة بین إیران والمجر، أنه ینبغی تشکیل فرق عمل متخصصة لمواجهة التحدیات التجاریة المستمرة.
أوضح أصغری أن المیزان التجاری بین البلدین لیس مرضیا، حیث تصدر إیران بضائع بقیمة 6 إلى 10 ملایین دولار فقط إلى المجر، بینما تصل الواردات من المجر إلى حوالی 30 ملیون دولار. أشار إلى أن العقوبات أثرت بشکل کبیر على مستویات التجارة، مضیفا أنه یمکن لإیران والمجر استکشاف طرق وآلیات تجاریة بدیلة للتخفیف من آثار هذه العقوبات. اقترح أصغری تشکیل مجموعات عمل متخصصة تضم ممثلین عن غرفتی التجارة فی البلدین لوضع حلول عملیة. قال، ستسمح هذه المجموعات للشرکات من کل دولة بالعمل معًا بشکل أکثر فعالیة وإیجاد حلول ملموسة.
شدد أصغری على أن تنویع المحفظة التجاریة لتقلیل الاعتماد على السلع الخاضعة للعقوبات أمر ضروری، واقترح أن تکون قطاعات مثل الزراعة والتکنولوجیا والأدویة مجالات محتملة للتعاون الثنائی. أید السفیر الإیرانی لدى المجر، مرتضى مرادیان، الفکرة، مشیراً إلى أن تقلیل العقبات البیروقراطیة وتعزیز اتصالات مجتمع الأعمال على کلا الجانبین أمر بالغ الأهمیة. بالإضافة إلى ذلک، حدد روبرت نیمیث، الملحق التجاری فی السفارة المجریة، قطاعات مثل السیارات والبتروکیماویات والطاقة المتجددة والتکریر والزراعة والأدویة والأغذیة ومعالجة المیاه باعتبارها واعدة للاستثمار.
أشار الملحق التجاری الإیرانی فی المجر، حسین أرجی، إلى القضایا اللوجستیة باعتبارها التحدی الرئیسی فی العلاقات التجاریة. سلط الضوء على دور خط السکة الحدید بین أنقرة وبودابست الذی قال إنه یمکن أن یقلل تکالیف الشحن من إیران إلى المجر ویسهل التعاون فی القطاعات غیر الخاضعة للعقوبات مثل إدارة المیاه والزراعة والأدویة والغذاء والخدمات الطبیة.