تشتری إیران 8 ملایین طن من القمح من مصادر أجنبیة

بدأت واردات القمح فی أبریل، وحتى الآن تم شراء حوالی 8 ملایین طن من الحبوب الأساسیة من مصادر أجنبیة، کما یقول المدیر التنفیذی لمؤسسة التجارة الحکومیة التابعة لوزارة الزراعة.

9 نوفمبر 2021
رقم الاخبار : 169
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار
بدأت واردات القمح فی أبریل، وحتى الآن تم شراء حوالی 8 ملایین طن من الحبوب الأساسیة من مصادر أجنبیة، کما یقول المدیر التنفیذی لمؤسسة التجارة الحکومیة التابعة لوزارة الزراعة.

یعتبر میناء بندر أنزلی شمال إیران مرکزًا للتجارة بین إیران ودول أوراسیا.

بدأت واردات القمح فی أبریل، وحتى الآن تم شراء حوالی 8 ملایین طن من الحبوب الأساسیة من مصادر أجنبیة، کما یقول المدیر التنفیذی لمؤسسة التجارة الحکومیة التابعة لوزارة الزراعة.

تم استیراد أکثر من 3 ملایین طن من القمح المشتراة حتى الآن ووجدت طریقها إلى السوق المحلی. ونقلت الوکالة عن یزدان سیف قوله إن الخمسة ملایین طن المتبقیة ستصل تدریجیاً إلى الموانئ الجنوبیة والشمالیة للبلاد للخضوع لإجراءات التخلیص.

وأشار المسؤول إلى أنه فی السنة المالیة الحالیة (التی بدأت فی 21 مارس)، اشترت الحکومة 4.53 ملیون طن فقط من القمح من المزارعین المحلیین کجزء من خطة الشراء المضمونة، مشیرًا إلى أن هذا یرجع إلى انخفاض إجمالی فی الإنتاج نتیجة لذلک. من قلة هطول الأمطار وندرة المیاه وسوء الأحوال الجویة.

وقد تسبب ذلک فی عجز بأکثر من 8 ملایین طن، حیث یبلغ الطلب المحلی السنوی لدینا حوالی 13 ملیون طن. لذلک شرعت الحکومة فی استیراد المحصول فی أسرع وقت ممکن لتتمکن من تلبیة الطلب المحلی وسد الاحتیاطیات الاستراتیجیة للبلاد.

وقال سیف إنه تم توفیر طلب هذا العام على القمح ولن تواجه الشرکات والصناعات والمخابز والمستهلکون الآخرون مشکلة فی شراء الحبوب.

وبحسب محمد رضا مرتضوی، رئیس اتحاد جمعیات الغذاء الإیرانیة، بلغ إنتاج القمح لهذا العام ما یقرب من 5 ملایین طن.

ضرب الجفاف ونقص المیاه بعد بضع سنوات من الاکتفاء الذاتی. ومما زاد الطین بلة أن الحبوب، بسبب انخفاض سعرها النسبی مقارنة بغیرها من الأعلاف الحیوانیة، کانت تستخدم فی مزارع المواشی والدواجن.

وقال المسؤول إن البلاد تحتاج إلى تخزین ما لا یقل عن 3 ملایین طن من القمح لاحتیاطیاتها الاستراتیجیة کل عام عندما یکون الإنتاج طبیعیًا، لکن الرقم یجب أن یرتفع إلى 5 ملایین طن فی الأوقات التی یتعرض فیها المحصول للجفاف أو عوامل أخرى.

وصلت أسعار القمح العالمیة إلى أعلى مستویاتها فی السنوات الخمس الماضیة. شهدت الحبوب بشکل عام ارتفاعًا فی الأسعار یصل إلى 80٪ فی بعض الأحیان. وقال إن روسیا والولایات المتحدة وکندا وأسترالیا والأرجنتین وألمانیا وفرنسا من أکبر منتجی القمح فی العالم ومصر والعراق والصین من أکبر المستوردین.

موضوعات:
في هذا الصدد