تعافت صادرات النفط الإیرانیة من ضغوط العقوبات خلال فترة الرئاسة

منذ أن تولى الرئیس الإیرانی الراحل إبراهیم رئیسی السلطة فی أغسطس 2021، کانت صادرات البلاد النفطیة تسیر فی مسار تصاعدی.

25 مايو 2024
رقم الاخبار : 12534
الاشتراک
شارك مع
تلگرام واتس اپ
رابط الاخبار

منذ أن تولى الرئیس الإیرانی الراحل إبراهیم رئیسی السلطة فی أغسطس 2021، کانت صادرات البلاد النفطیة تسیر فی مسار تصاعدی.

حدث الارتفاع فی صادرات النفط الإیرانیة على الرغم من العقوبات الأمریکیة الصارمة التی تهدف إلى خنق صناعة النفط الإیرانیة کمصدر رئیسی لإیرادات الجمهوریة الإسلامیة. استشهدت صحیفة "فاینانشیال تایمز" بالأرقام الصادرة عن شرکة البیانات فورتیکسا الشهر الماضی، والتی أشارت إلى أن إیران کانت تصدر نفطًا أکثر من أی وقت مضى خلال السنوات الست الماضیة، مما أعطى اقتصادها دفعة قدرها 35 ملیار دولار سنویًا.

قال التقریر إن طهران باعت ما متوسطه 1.56 ملیون برمیل یومیا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، کلها تقریبا إلى الصین، وهو أعلى مستوى لها منذ الربع الثالث من عام 2018. قال فرناندو فیریرا، رئیس خدمة المخاطر الجیوسیاسیة فی مجموعة رابیدان للطاقة فی الولایات المتحدة: "لقد أتقن الإیرانیون فن التحایل على العقوبات".
قال وزیر النفط الإیرانی جواد أوجی فی مارس إن صادرات النفط "حققت أکثر من 35 ملیار دولار" فی العام السابق. فی مناسبة أخرى، قال إنه بینما یرید أعداء إیران وقف صادراتها، "الیوم، یمکننا تصدیر النفط إلى أی مکان نرید، وبأقل التخفیضات".

في هذا الصدد