أشار موسى علی زاده، مسؤول شؤون العراق فی وزارة الخارجیة الإیرانیة، إلى الأحداث الأخیرة فی العلاقات الإیرانیة العراقیة، وقال إنها لن یکون لها أی تأثیر على العلاقات الثنائیة.
جاء ذلک خلال کلمة ألقاها فی اجتماع بین الجهات الاقتصادیة الفاعلة فی إیران والعراق فی مقر غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) فی طهران یوم الثلاثاء. قال المسؤول إن الأحداث الأخیرة فی العلاقات بین طهران وبغداد تشبه ما یسمیه العرب “سحابة الصیف” ولن تترک أثرا على العلاقات الودیة بین الجارتین.
نفذت إیران ضربة صاروخیة محکومة فی إقلیم کردستان العراق الأسبوع الماضی استهدفت قاعدة تجسس مزعومة للموساد تعمل ضد إیران. وعقب الهجوم، دعت غرفة تجارة أربیل الشعب العراقی إلى مقاطعة شراء البضائع الإیرانیة.
أشار علی زاده إلى أن مثل هذه الأحداث لیست متأصلة فی العلاقات بین إیران والعراق بل هی ناجمة عن تدخل الصهاینة ولن تتمکن من تقویض العلاقات الثنائیة بین البلدین. أضاف أن البنکین المرکزیین فی إیران والعراق یعملان على تشغیل التجارة بالعملات المحلیة.
مع ذلک، أشار المسؤول إلى أن التجارة بالعملات المحلیة ستغطی فقط 500 ملیون دولار من التجارة الثنائیة، وبالنظر إلى الحجم الضخم للتجارة بین البلدین، هناک آلیات أخرى مدرجة أیضًا على جدول الأعمال. أعرب عن أمله فی أن تؤدی زیارة الرئیس إبراهیم رئیسی إلى العراق، والتی قال إنها ستتم بعد قلیل من بدایة العام الإیرانی المقبل (التی تبدأ فی 21 مارس)، إلى انفراج فی العلاقات الاقتصادیة.