قال رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA)، حسین سلاح ورزی، إن الترکیز على الشرکات الصغیرة والمتوسطة سیعطی دفعة للعلاقات بین إیران والصین.
صرح سلاح ورزی بذلک خلال اجتماع عقد فی طهران یوم الاثنین مع وفد من ممثلی مؤسسات الفکر والرأی ومراکز الأبحاث الصینیة. فی إشارة إلى العقوبات الأمیرکیة على طهران، قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة إنه إذا تمکنت الولایات المتحدة من تحقیق أهدافها من خلال العقوبات، فإنها بلا شک ستطبق أدوات مماثلة ضد الصین.
اقترح أن تقوم إیران والصین بوضع آلیات لتکونا الأقل تأثراً بالعقوبات. کما دعا سلاح ورزی إلى مزید من التعاون بین طهران وبکین فی مجال الطاقة المتجددة.
شدد على أن العقوبات لیس لها تأثیر مباشر على الطاقات المتجددة، وبالتالی ستوفر إمکانات جیدة للاستثمارات المشترکة بین إیران والصین. کما حث سلاح ورزی على ضرورة ترکیز البلدین على التعاون فی الشرکات الصغیرة والمتوسطة، مضیفًا أن طهران وبکین سعتا إلى جذب استثمارات الصین فی المشروع الإیرانی الضخم على مدار العشرین عامًا الماضیة وفشلتا فی الاهتمام بإمکانات الشرکات الصغیرة والمتوسطة.
شدد أیضًا على حاجة البلدین للاستفادة من إمکانات عضویتهما فی منظمة شنغهای للتعاون وکتلة الدول النامیة فی مجموعة البریکس لزیادة تعزیز العلاقات الثنائیة.
فی غضون ذلک، أشار أعضاء الوفد الصینی إلى العلاقات التجاریة باعتبارها الرکیزة الأساسیة للعلاقات الثنائیة بین إیران والصین، مشیرین إلى أن غرفة التجارة الإیرانیة یمکنها اتخاذ خطوات مهمة فی هذا الصدد. فی إشارة إلى أنه من المتوقع أن یصل الناتج المحلی الإجمالی الصینی إلى 18 تریلیون دولار بحلول نهایة العام، قالوا إن القطاع الخاص الصینی یمثل 50٪ (9 تریلیون دولار) من المبلغ.
أشار أعضاء الوفد الصینی أیضًا إلى أن القطاع الخاص فی البلاد مسؤول عن 80% من خلق فرص العمل و90% من عدد الشرکات فی الصین. رحبوا برفع الحکومة الإیرانیة من جانب واحد متطلبات التأشیرة للمواطنین الصینیین، الأمر الذی قالوا إنه سیؤثر بشکل إیجابی على التعاون التجاری والسیاحی بین البلدین.