التقى سفیر جمهوریة غانا فی طهران والمستشار الاقتصادی للسفارة اللذان سافروا إلى مدینة همدان بدعوة من غرفة تجارة الصناعات والمناجم والزراعة ، مع مجموعة من النشطاء الاقتصادیین فی مدینة همدان وشرحوا فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادی بین إیران وغانا وأکد على تطویر العلاقات. وقال علی أصغر زبردست، رئیس غرفة تجارة وصناعات التعدین فی همدان: "بالنظر فی اختیار غرفة همدان نائباً لوزیر غانا، وبهدف تطویر التعاون الثنائی، سفیر جمهوریة غانا، دعی لمعرفة المزید عن القدرات والإمکانیات الموجودة فی المحافظة ".
وقال "غانا من أفضل الدول الأفریقیة من حیث الأمن والإمکانیات والمزایا التی یمکن أن تساعد البلاد والإقلیم"، واعتُبر أنه لهذا الغرض، منذ عام 1994، عقدنا اجتماعات مختلفة مع غانا. وقال: "نظرا للوضع المواتی والمناسب لغانا ووفقا للاتفاقیة المبرمة بین غانا والجهاد الزراعی فی محافظة همدان، تم منح 50 ألف هکتار من الأراضی للجهاد الزراعی فی إطار مناقشة الزراعة خارج الحدود وتم الإعداد لها للزراعة".
وقال سفیر غانا فی طهران إن "غانا وإیران لدیهما القدرة على دعم بعضهما البعض فی مختلف المجالات"، مؤکدا على قدرات إیران الفریدة فی تطویر العلاقات التجاریة والسیاسیة. وأشار إریک أوسواتانغ إلى الخطط المشترکة لغرفة إیران وغانا وأضاف: "من المقرر عقد اجتماعات افتراضیة بین الفاعلین الاقتصادیین ورجال الأعمال فی کلا البلدین للوصول إلى أرضیة مشترکة لتطویر العلاقات التجاریة".
وفی إشارة إلى الفرص الاستثماریة فی البلاد ، قال: "إذا استثمر المستثمرون فی المنطقة الحرة بغانا، فسیتمتعون بإعفاء ضریبی لمدة خمس سنوات". وأشار السفیر الغانی فی طهران: "یستفید المستثمرون من حزم الدعم حسب نوع وموقع الاستثمار، وإذا اتبعوا القواعد واللوائح، فلن یکون لدیهم أی مخاوف أو مخاوف".