أعلن السفیر الکازاخستانی فی طهران، الإثنین، أن رئیس وزراء کازاخستان علیخان إسمایلوف سیزور إیران لمناقشة توسیع التجارة الثنائیة.
قال أسکات أورازبای، متحدثا على هامش مؤتمر صحفی فی طهران حول انتخابات مازیلی (البرلمان) والمسلیخات الکازاخستانیة التی ستجرى فی 19 ینایر، إن اجتماعین للجنة الاقتصادیة المشترکة بین إیران وکازاخستان قد عُقدا فی العام الماضی. ومن المقرر توقیع بعض الاتفاقیات الجدیدة بین إیران وکازاخستان خلال زیارة إسمایلوف إلى طهران والتی ستکون أکثر فائدة لکلا الجانبین فی المستقبل.
أشار المبعوث إلى تنامی التجارة بین بلاده وإیران، وأضاف أن الموانئ والمنظمة البحریة الإیرانیة أعدت خططًا لتطویر التجارة مع کازاخستان. خلال جائحة کوفید، توقف النقل البری والسکک الحدیدیة للبضائع بین البلدین عبر ترکمانستان، لکن تجارتهم استمرت.
فی حدیثه عن الانتخابات المقبلة فی کازاخستان، قال أورازبای إن انتخابات مجیلیس(الغرفة السفلیة فی البرلمان الکازاخستانی) و مسلیخات(الهیئات الإداریة المحلیة) ستجرى فی 19 مارس. صلاحیات المسلیخات فی 19 ینایر عندما أعلن موعد انتخابات مجلس النواب. فی وقت لاحق، حددت لجنة الانتخابات المرکزیة (CEC) یوم 19 مارس موعدًا لانتخابات المسلیخات.
قال الرئیس توکاییف فی بیانه: إجراء انتخابات مبکرة للمزیلیین والمسلیخات یملیه منطق الإصلاح الدستوری المدعوم من قبل المواطنین فی الاستفتاء الوطنی. وفقًا لنتائج الاستفتاء، انتقل بلدنا إلى قواعد جدیدة وأکثر عدلاً وتنافسیة لتشکیل الفروع التمثیلیة للسلطة. اقترح توکاییف لأول مرة إجراء انتخابات مبکرة لعشیری مجیلیس و مسلیخات فی خطابه للأمة فی 1 سبتمبر من العام الماضی.
بفضل الإصلاحات الدستوریة التی تم تنفیذها العام الماضی فی کازاخستان، أصبح تسجیل الأحزاب السیاسیة أسهل بکثیر. على سبیل المثال، تم تخفیض حد التسجیل من 20.000 إلى 5000 عضو. کما تم تخفیض الحد الأدنى المطلوب لعدد التمثیلات الحزبیة الإقلیمیة من 600 إلى 200 شخص.
نتیجة لذلک، تم تسجیل العدید من الأحزاب السیاسیة الجدیدة قبل الانتخابات القادمة. بشکل عام، تم تسجیل سبعة أحزاب الآن فی البلاد. اعتمدت لجنة الانتخابات المرکزیة حتى الآن 111 مراقباً دولیاً للانتخابات من ثلاث منظمات دولیة (مکتب المؤسسات الدیمقراطیة وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون فی أوروبا، والجمعیة البرلمانیة الدولیة للدول الأعضاء فی رابطة الدول المستقلة، وبعثة مراقبة رابطة الدول المستقلة) و 16 دولة أجنبیة (جمهوریة الصین الشعبیة، وهولندا، وکوریا الجنوبیة، وبلجیکا، وقیرقیزستان، تایلاند، أرمینیا، جورجیا، فرنسا، إیران، بریطانیا، سلوفاکیا وإستونیا).