خلال زیارة قام بها وفد سنغالی إلى غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA)، شدد الجانبان على أن تعزیز العلاقات التجاریة بین البلدین یعتمد على إزالة العقبات المصرفیة والنقل.
فی حدیثه خلال الاجتماع، قال نیلوفر أسدی، القائم بأعمال الشؤون الدولیة فی غرفة التجارة الإیرانیة، إن تعزیز العلاقات الاقتصادیة مع الدول الأفریقیة من بین الأولویات القصوى للقطاع الخاص الإیرانی وغرفة التجارة فی البلاد. قالت إن موقع إیران الاستراتیجی فی غرب آسیا مع إمکانیة الوصول إلى 400 نسمة من دول المنطقة بالإضافة إلى اتفاقیة التجارة التفضیلیة بین إیران والاتحاد الاقتصادی الأوراسی یوفر فرصة لمزید من التعاون فی التجارة الثنائیة ومتعددة الأطراف مع السنغال.
أشار الأسدی أیضًا إلى أن عضویة السنغال فی التکتلات الاقتصادیة المهمة مثل المجموعة الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا (ECOWAS) والاتحاد النقدی والاقتصادی لغرب إفریقیا (المعروف أیضًا باسم اختصار فرنسا UEMOA) یوفر فرصة خاصة لإیران. أعربت عن أسفها لأنه على الرغم من الإمکانات القائمة لتوسیع العلاقات التجاریة، إلا أن النقل والعقبات النقدیة والمصرفیة تعرقل المزید من التبادلات المعززة بین البلدین.
أشار الأسدی إلى أن زیارة وفد سنغالی إلى غرفة التجارة الإیرانیة تتم فی أقل من ستة أشهر من زیارة سابقة قام بها إلى الغرفة وفد آخر من السنغال، وقال إنها تدل على حرص البلدین على إعطاء دفعة. للعلاقات بین قطاعاتهم الخاصة. من جانبه، أعرب الشیخ سیسة، المستشار الاقتصادی الأعلى لرئیس السنغال، الذی ترأس الوفد السنغالی إلى إیران، عن ارتیاحه لزیارة وفد سنغالی إلى إیران.
قال إننا ندرک جیدًا مشاکل النقل والمصارف، مضیفًا أنه إذا تمکنا من التخلص من هذه المشاکل، یمکن أن تتحول إیران إلى وجهة جیدة للسلع السنغالیة. أشاد بالجودة العالیة للبضائع الإیرانیة التی یتم تصدیرها إلى السنغال، وقال إن إیران تتمتع بإمکانیات عالیة لمزید من التعاون مع بلاده.