جددت الحکومة الأمریکیة الإعفاء من العقوبات على حقل غاز روم فی بحر الشمال بالمملکة المتحدة الذی تمتلک إیران فیه حصة 50٪.
تخضع إیران لعقوبات شدیدة من قبل الولایات المتحدة ، لکن شرکة سیریکا البریطانیة للطاقة التی تمتلک 50٪ أخرى من الحقل حصلت مرارًا وتکرارًا على إعفاءات للحفاظ على الإنتاج من الحقل. فی بیان، قالت سیریکا إنها حصلت على تمدید إعفاء آخر یضمن أن جمیع الشرکات المرتبطة بالمجال یمکنها تقدیم الخدمات والسلع دون خوف من العقوبات الأمریکیة.
نقل عن میتش فلیج، الرئیس التنفیذی لسیریکا قوله: نحن ممتنون للحکومة البریطانیة والسلطات التنظیمیة التی دعمتنا فی هذه العملیة. سیریکا للطاقة مسؤولة عن 5 ٪ من الغاز المنتج فی المملکة المتحدة التی تعانی حالیًا من اضطراب بسبب أسعار الطاقة الجامحة فی أعقاب حرب أوکرانیا.
تتوقع الشرکة البریطانیة زیادة صافی إنتاجها بنسبة تتراوح بین 50 و 80 فی المائة هذا العام وأن یستمر هذا المستوى من الإنتاج حتى عام 2025. هذا یعنی أن الشرکة ستنتج ما یصل إلى 40 ألف برمیل من المکافئ النفطی یومیًا، حسبما أفادت التقاریر. یعد روم، وهو حقل غاز یقع على بعد 240 میلاً (390 کم) شمال شرق أبردین فی اسکتلندا، واحدًا من أکبر الحقول على الجرف القاری فی المملکة المتحدة.
تمتلک إیران نصف الحصص فی حقل الغاز بناءً على اتفاق تم توقیعه قبل الثورة الإسلامیة عام 1979. یعتقد أن الحقل قادر على إنتاج أکثر من خمسة ملایین متر مکعب من الغاز الطبیعی. فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات القاسیة على قطاع الطاقة الإیرانی منذ عام 2018 عندما انسحبت من الاتفاق النووی الدولی.