قال حسن کاظمی قمی، المبعوث الخاص للرئیس الإیرانی لأفغانستان یوم الخمیس، إن المواطنین الأفغان شکلوا نصف الاستثمار الأجنبی الإیرانی فی عام 2022 وحده.
أضاف قمی أن المواطنین الأفغان یلعبون دورًا محوریًا فی الاقتصاد الإیرانی، حیث یأتی نصف الاستثمار الأجنبی الإیرانی منهم، وبالتالی یجب الاستفادة من القدرات العالیة للمواطنین الأفغان عندما تواجه البلاد صعوبات فی جذب الاستثمار الأجنبی. أشار المسؤول الإیرانی إلى أن الإمارات طردت العام الماضی 700 رجل أعمال أفغانی من تلک الدولة التی قدرت رأس مالها بنحو 30 ملیون دولار.
للأسف، فشلنا فی جذب هذا رأس المال وتشجیع التجار الأفغان على الاستثمار فی إیران. حالیًا، تعانی إیران من تحدٍ کبیر فی جذب الاستثمار الأجنبی. لمعالجة هذه المشکلة، تحتاج الحکومة الإیرانیة إلى وضع سیاسة شاملة لضمان أن أصحاب الأعمال الأفغان یمکنهم إدارة أعمالهم وأنشطتهم الاقتصادیة الأخرى بشکل قانونی دون مواجهة عقبات. کتبت وکالة الأنباء أن الحسابات المصرفیة للمواطنین الأفغان کانت تُغلق فی الماضی لأسباب غامضة، وهو ما شکل ضربة کبیرة للاستثمار الأجنبی.
تقدر أصول رجال الأعمال والشرکات الأفغانیة العاملة فی ولایة خراسان رضوی بنحو ملیار دولار، بحسب إعلان صادر عن جمعیة النشطاء الاقتصادیین الأفغان فی المحافظة شمال شرق إیران. خلص التقریر إلى أنه للاستفادة من الفرصة الحالیة من خلال توفیر تصاریح العمل والتأشیرات والترخیص للمواطنین الأفغان، یمکن لإیران جذب المزید من المستثمرین الأجانب من أفغانستان والمنطقة وخارجها.
أضافت أن إیران هی موطن لآلاف المواطنین الأفغان بمن فیهم رجال أعمال وطلاب ولاجئون. إلى جانب المشاکل المتزایدة التی یواجهها اللاجئون الأفغان حالیًا، فقد عاشوا فی سلام ووئام لسنوات عدیدة فی إیران.