أظهرت البیانات الصادرة عن البنک المرکزی الإیرانی أن الدین الخارجی لإیران بلغ 8.14 ملیار دولار فی 20 أبریل.
کان هذا أقل بمقدار 650 ملیون دولار أو 7.3 فی المائة عن الفترة المماثلة فی السنة المالیة الماضیة التی انتهت فی مارس. بلغ الدین متوسط وطویل الأجل 5.93 ملیار دولار، وهو ما یمثل ما یقرب من 72 ٪ من الإجمالی. قال البنک المرکزی الإیرانی الأسبوع الماضی إنه على الرغم من انخفاض الدین طویل الأجل، فقد ارتفع الدین قصیر الأجل إلى 2.21 ملیار دولار فی نفس الفترة من 1.86 ملیار دولار فی أبریل 2021.
یشمل الدین قصیر الأجل جمیع الدیون التی یبلغ أجل استحقاقها الأصلی سنة واحدة أو أقل بالإضافة إلى الفوائد على الدیون طویلة الأجل. نظرًا للعقوبات الاقتصادیة الأمریکیة لعام 2018 التی جعلت الاقتراض من المقرضین الدولیین أمرًا مستحیلًا، فإن الدین الخارجی لإیران ضئیل للغایة مقارنة بمعظم البلدان.
لم تتمکن طهران من جذب الاستثمار الأجنبی فی السنوات الأخیرة بسبب العقوبات الصارمة واللوائح المرهقة وعدم الیقین الاقتصادی. بلغ متوسط الدین الخارجی فی إیران 15.543 ملیار دولار من عام 1993 حتى عام 2020، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 28.64 ملیار دولار فی عام 2007 وأدنى مستوى قیاسی بلغ 5.1 ملیار دولار فی عام 2014، وفقًا لاقتصادیات التجارة.
کان معظم الاقتراض الخارجی لإیران فی السنوات الثلاث الماضیة مرتبطًا بمکافحة جائحة فیروس کورونا. تلقت طهران 50 ملیون دولار من البنک الدولی لمساعدة قطاع الصحة على مواجهة المرض الوحشی. وافق صندوق أوبک للتنمیة الدولیة على منحة طارئة بقیمة 500 ألف دولار لشراء معدات لمکافحة الطاعون.
طلبت إیران أموالاً من بنوک التنمیة متعددة الأطراف، التی تعد الدولة عضوًا فیها، وتحدیداً البنک الإسلامی للتنمیة والبنک الآسیوی لتطویر البنیة التحتیة. فی العام الماضی، قالت منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادیة والفنیة الإیرانیة إن البنک الدولی وافق على دفع 90 ملیون دولار کمساعدة مالیة لمساعدة إیران على مواجهة الوباء.