استعرض مسؤولون حکومیون وممثلون عن القطاع الخاص من إیران والصین إمکانیات تعزیز التعاون بین البلدین.
انعقد منتدى الأعمال الإیرانی الصینی فی العاصمة الصینیة عشیة زیارة الرئیس الإیرانی إبراهیم الرئیسی لبکین. غادر الرئیس الریسی إیران متوجها إلى الصین یوم الاثنین فی زیارة رسمیة حیث تم التوقیع على 20 وثیقة تعاون بین البلدین.
فی کلمة أمام منتدى الأعمال، أشار نائب رئیس المجلس الصینی لتعزیز التجارة الدولیة (CCPIT) إلى تجارة العام الماضی بقیمة 15.8 ملیار دولار بین إیران والصین، وقال إنه ینبغی زیادة الرقم باستخدام کل من الإمکانات الحالیة وغیر المستغلة. کما اقترح أن یخطط البلدان لخطة تجارة حرة.
کان نائب وزیر الخارجیة الإیرانی للدبلوماسیة الاقتصادیة مهدی صَفری متحدثًا آخر فی الحدث الذی قال إن الصین استوردت ما قیمته 12 ملیار دولار من السلع من إیران مع تصدیر سلع أخرى بقیمة 12 ملیار دولار إلى البلاد مما یدل على وجود توازن تجاری بین الشعبین. وقال إن مبادرة الحزام والطریق الصینیة یمکن أن تؤدی إلى مزید من التعاون بین إیران والصین فی مختلف مجالات النقل والطاقة والصناعة والتعدین، مضیفًا أن إیران ترید المزید من استثمارات الصین فی مشاریع تنمویة إیرانیة مختلفة.
فی معرض تأکیده على أهمیة اتفاق تعاون استراتیجی مدته 25 عامًا مع الصین، قال سفاری إن إیران یمکن أن تتحول إلى مرکز اقتصادی وتجاری فی المنطقة وتطور المزید من التبادلات المتزایدة مع الصین.
الحث على مزید من مشارکة القطاع الخاص
فی غضون ذلک، قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة الصینیة المشترکة، مجید رضا حریری، إن عزم الحکومتین على زیادة تعزیز التعاون الاقتصادی هو فرصة یجب أن ینتهزها القطاعان الخاصان فی کل من إیران والصین. وفی إشارة إلى أن الشرکات الحکومیة العملاقة تمثل 90٪ من العلاقات التجاریة بین إیران والصین، قال الحریری إن هناک حاجة إلى مزید من مساهمة القطاع الخاص والشرکات الصغیرة والمتوسطة لإعطاء دفعة للعلاقات الثنائیة.